القصبي يهزّ جماهيرية «جوت تالينت» قسرياً

جمهوره منزعج.. ورفاقه متأثرون

لن يمر انسحاب نجم الكوميديا السعودية ناصر القصبي من برنامج المواهب الشهير «آرب قوت تالينت»، دون أن يقتسم حصة مهمة من نسب المشاهدة العالية التي حققها في السنوات الأخيرة، إذ برهنت الأرقام على أن وجوده كان عاملاً مهماً في مضاعفة أرقام المشاهدة وزياداتها إلى حد وضعه بين أكثر برامج الهواة جماهيرية، وهو ما تعززه ردود الفعل التي أعقبت تغريدته التي أعلن فيها انسحابه، وأجمعوا على أن غيابه عن طاولة التحكيم لهذا العام، سيفقد البرنامج كثيراً من حيويته لاسيما بعد أن شكل مع المصري أحمد حلمي ثنائياً مثيراً أضفى في الجزأين السابقين كثيراً من المتعة على البرنامج.
ووفقاً لمصادر «عكاظ» فإن الظروف الفنية وضيق الوقت أفشلتا جهود القائمين على برنامج «آرب قوت تالينت» في إقناع القصبي بالمشاركة وتكييف ظروفه من أجل ذلك، وأجبرته على إعلان انسحابه نتيجة ارتباطه بالمسلسل الضخم «العاصوف»، الذي تقرر عرضه أخيراً في رمضان القادم، ما تطلب البدء فورا في تنفيذه وهو ما يتعارض مع انطلاقة البرنامح مع بداية العام القادم 2017. وسيكون نجم الكوميديا السعودية منهمكا في الأشهر القادمة بتصوير عملين بالتزامن، فإلى جانب العاصوف سيكون حاضراً بالجزء الجديد من مسلسله الشهير «سيلفي» الذي بات هدفاً منتظراً للمشاهد العربي، سيما بتناوله لقضايا حساسة ودقيقة. مدير مجموعة قنوات إم بي سي الإعلامي اللبناني علي جابر، علق حول افتقاده للقصبي في الموسم الجديد، بالقول «وحشتنا كثير يا ناصر، سوف نفتقدك فيما بدا تأثر رفاقه في العمل الذين عبروا عن تأثرهم لافتقادهم فردا من عائلة «آرب قوت تالينت».
القصبي، الذي قدم نفسه في الأعوام الأخيرة بصفته واحداً من النجوم العرب الأكثر تأثيراً عبر ما يتناوله في أعماله، أو من خلال رؤاه التي عبر عنها في أعماله وحسابه الشخصي في «تويتر»، كُرم أخيراً في الولايات المتحدة الأمريكية تقديراً لجهوده وأعماله في مكافحة التطرف والإرهاب بحضور نخبة من السياسيين والمفكرين ونجوم الفن العالمي، وحصد عمله سيلفي جوائز مختلفة في مهرجانات عدة، وكرم بعدة جوائز.