باكستان: نقف مع السعودية في الدفاع عن أمن الحرمين

المغرب: عمل إجرامي.. وزراء الداخلية العرب: «الصاروخ» يكشف العصابة الإرهابية

دانت باكستان بشدة إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخاً باليستياً باتجاه منطقة مكة المكرمة، وعدته تطوراً مثيراً للقلق.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية مساء أمس أن محاولة استهداف الكعبة المشرفة التي تعتبر أقدس بقعة للمسلمين حول العالم من قبل الميليشيات الحوثية بإطلاق صاروخ باليستي تجاه مكة المكرمة أثار قلق حكومة وشعب باكستان.
وأعرب البيان عن ثقة باكستان في قدرة السعودية على الدفاع عن أراضيها، مؤكداً أن الشعب الباكستاني يقف مع المملكة وشعبها الشقيق في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين وسيادة المملكة.
فيما أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها وشجبها لإقدام الميليشيات الحوثية على إطلاق صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة، أقدس بقاع الأرض وقبلة المسلمين، لافتين إلى أن هذا الفعل الإجرامي يكشف الوجه الحقيقي لهذه العصابة الإرهابية، ويؤكد ولاءاتها الخارجية.
وأضاف المجلس في بيان له أمس أن الأمانة العامة للمجلس إذ تدين بكل حزم هذا الفعل الإرهابي الأرعن لتثمن في الوقت نفسه أداء التحالف العربي في تصديه للأعمال الإرهابية، وتضحياته في سبيل سلامة الشعب اليمني، واستمرار مؤسساته الشرعية، مؤكدة ضرورة التلاحم لمواجهة النعرات الطائفية التي تذكيها قوى إقليمية خدمة لمشاريعها الحاقدة على الأمة الإسلامية.
إلى ذلك، أدانت المملكة المغربية بشدة إقدام ميليشيات الحوثي على إطلاق صاروخ باليستي تجاه منطقة مكة المكرمة، مبينة أن ذلك يعد عملا إجراميا منبوذا لا يمكن السكوت عنه لما يحمله من انتهاك لحرمة المقدسة الإسلامية ومن استهتار بمشاعر ملايين المسلمين عبر العالم ومن محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية.
وذكر بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية تأكيد المغرب تضامنه المطلق مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة كل ما من شأنه أن يمس سيادتها وطمأنينتها. وأضاف البيان أن المملكة المغربية تدعو مقترفي هذا العمل الجنوني إلى العودة إلى الصواب والقيم الإسلامية والقبول بشرعية الحكومة اليمنية لتجنيب اليمن والمنطقة ما لا تحمد عقباه. كما أدانت تونس بشدة الاستهداف الصاروخي السافر على منطقة مكة المكرمة، مبينة أن هذا الاعتداء يمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين كافة، وتعدياً على حرمة المقدسات الإسلامية على أرض المملكة العربية السعودية، وتهديداً لأرواح المدنيين الأبرياء. وأكدت تونس، في بيان صدر عن وزارة خارجيتها أمس (السبت)، تنديدها المطلق لهذا الاعتداء، مجددة وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية، وتأييدها لجهودها في مواجهة أي محاولة تستهدف حرمتها وسيادتها وأمنها الذي يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة العربية.