"تاكيدا اليابانية" تؤكد التزامها بتقديم كل الدعم للقطاع الصحي السعودي بمعايير عالمية

- يونس عنايت في ظل السعي المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في تطوير القطاع الصحي في المملكة، وتزامناً مع الجهود والسعي المتواصل من قبل وزارة الصحة السعودية في استقطاب الخبرات والشركات الخارجية ذات الخبرة في مجال الادوية الحديثة التي تساعد على تحسن نوعية حياة المرضى في المملكة، قامت تاكيدا اليابانية للأدوية بالعمل على توسيع نشاطها في المملكة عبر افتتاح مكاتبها الجديدة بالامس في مدينة جدة بحضور القنصل العام الياباني السيد ماتاهيرو ياماغوشي.
وتسعى رائدة الادوية اليابانية من خلال مقرها الجديد في جدة بالإضافة إلى مكاتبها الأخرى حول المملكة، إلى تطوير خدماتها وتلبية الإحتياجات المتنوعة للرعاية الصحية للسكان في السعودية على وجه الخصوص وفي منطقة الخليج عموما. وقد جاءت هذه الخطوة استجابة مع الاحتياج المتزايد في قطاع الأدوية، الذي يتعاظم يوماً بعد يوم مع عجلة النمو الاقتصادي المتنامية في المملكة الذي تدعمه صناعة النفظ والغاز.
وقد صرّح السيد جايلزبلاتفورد رئيس تاكيدا في الشرق الأوسط وتركيا وافريقيا قائلاً: "نحن نعتز اليوم بهذه الخطوة الاستراتيجية التي تقوم بها تاكيدا اليابانية، لتؤكد على التزامها نحو سوق المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ونحن نتطلع قدماً إلى بناء هوية راسخة لشركتنا عبر اطلاق مجموعة من الأدوية والعلاجات المبتكرة التي تعالج الأمراض الحرجة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسرطانات".
وتعليقاً على الاستراتيجية التوسعية لتاكيدا في المملكة، قال السيد عهدي السايس المدير التنفيدي لتاكيدا في منطقة الخليج نحن فخورون اليوم بافتتاح مكاتبنا الجديدة في مدينة جدة بهدف بناء حضور قوي لنا ولنقدم كل الدعم للمملكة بخدمات رعاية صحية على مستوى عالمي للمواطنين السعوديين".
ويعتبر سوق المملكة العربية السعودية والسوق الخليجي من الاسواق الواعدة في مجال القطاع الصحي ويسعى دائما إلى جذب الشركات العالمية ذات السمعة المميزة في مجال الادوية، وذلك لتوفير كل ما هو جديد ومبتكر في علاج الامراض لتخدم المواطنين. هذا وقد بلغ الناتج المحلي الاجمالي للمملكة العربية السعودية 711 مليار دولار امريكي في العام 2012، وسط توقعات في ارتفاع مبيعات الأدوية في المملكة لتصل إلى 5,2 مليار دولار امريكي بحلول العام 2016 بنسبة ارتفاع سنوية تصل إلى 9% (المصدر: IMC 2012)
-- انتهى --