مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يدرّب أئمة وخطباء المساجد على ثقافة الحوار

أقامت أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي دورة تحت عنوان " مهارات الاتصال في الحوار"، بمشاركة 25 من أئمة و وخطباء المساجد بمدينة الرياض. وتعتبر الدورة التي نفذتها الأكاديمية يوم الثلاثاء الماضي، الدورة الثانية من نوعها الموجهة لأئمة وخطباء المساجد، حيث نفذت الأكاديمية الأسبوعين الماضيين دورة مماثلة شارك فيها نحو 30 إماماً وخطيباً.
وتأتي الدورة التي قدمها الدكتور عبدالرحمن التمامي المدرب المعتمد في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، كأحد برامج التدريب المجتمعي، التي أطلقها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، لتدريب وتأهيل المواطنين والمواطنات على ثقافة الحوار.
من جهته أكد الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أثناء حضوره لهذه الدورة والتقائه بالمشاركين أن المسجد له بالغ التأثير في بناء ثقافة المجتمع، وأن المركز يتشرف بأن يكون المسجد حاضناً لثقافة الحوار ونشر قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع.
وأوضح الدكتور السلطان أن تواصل عقد مثل هذه البرامج والتعامل معها كسلسلة متكاملة سيسهم في إيصال رسالة المركز المتعلقة بالحوار وتوسيع قاعدتها، سيما وأن المسجد مكون أساسي في تشكيل ثقافة الفرد والمجتمع والرسالة التي ستخرج منه ستصل مباشرة للمتلقي.
وأضاف أن المركز لن يدخر جهداً للوصول لكل شرائح وأطياف المجتمع من خلال برامج التدريب التي لن تقف عند حد معين وستتواصل بشكل دوري وخصوصاً بعد إنشاء أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي.
وقبيل انتهاء اللقاء استمع نائب الأمين العام للمشاركين في الدورة من أئمة وخطباء المساجد اللذين أشادوا كثيراً بجهود المركز وتحديداً فيما يخص التدريب مؤكدين على حاجتهم الماسة لهذه البرامج وتواصلها وتوسيع قاعدتها لتصل لأكبر شريحة ممكنه، وسلم شهادات الحضور للمتدربين .