جمعية "تاج" بتربه ترعى 627 طالباً عبر 40 حلقة قرآنية

كشف رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة تربه "تاج" الشيخ عبدالله بن سعد البقمي بأن الجمعية ترعى 627 طالباً عبر 40 حلقة في الوقت الذي يبلغ فيه عدد المعلمين بهذه الحلقات 18 معلماً إضافة لقسم نسائي متكامل يضم خمسة مراكز نسائية ويبلغ عدد الحلقات فيها 42 حلقة تضم 581 طالبة ويبلغ عدد المعلمات بهذه الحلقات 31 معلمة، مبيناً بأن الجمعية تغطي 50 قرية وهجرة، واحتفت مؤخراً بتخريج 103 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم بفضل الله.
وأبان البقمي بأن جمعية تاج تسعى لأن تكون من بين أفضل المؤسسات الرائدة في تعليم القرآن الكريم من حيث الأداء والإنتاج، مبيناً بأن الجمعية وضعت لها رسالة تعليم القرآن الكريم غضاُ طرياً كما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع ربط المجتمع به حفظاً وفهماً وعملاً عبر توظيف أفضل الطرق والوسائل والتقنيات الحديثة.
وأضاف البقمي بأن الجمعية تسعى لإعداد الطلاب ليكون أئمة للمساجد ومعلمين للقرآن الكريم إلى جانب إحياء دور المساجد باعتبار أن المسجد مدرسة المسلمين الأولى اقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن الجمعية تفتح باب من أبواب الخير للموسرين لبذل المال في سبيل الله للإعانة على تعليم القرآن الكريم حيث قال تعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة) وقال تعالى: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين).
وأشار إلى أن الجمعية دشنت مؤخراً حملتها التسويقية الرمضانية والتي تستهدف دعم مشاريعها وبرامجها لتحفيظ القرآن الكريم وتعليمه تلاوةً وحفظاً وتجويداً، موضحاً بأنها هدفت من هذه الحملة لتوظيف وسائل الإعلام والتقنية الحديثة بهدف دعم أنشطتها وبرامجها حيث أن تستهدف الحملة دعم مناشط الجمعية والتي تتمحور حول تعليم كتاب الله تلاوةً وحفظاً وتجويداً.
ودعا الشيخ البقمي الموسرين وأهل الخير المساهمة في دعم مسيرة الجمعية والإسهام في دفع عجلتها.
يذكر بأن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة تربه "تاج" لديها العديد من الأنشطة منها برنامج تعليم القراءات الذي يهتم بتعليم المعلمين المتميزين والحفاظ والمتخرجين من الجمعية بهدف نشر هذا العلم وإيجاد كفاءات متميزة قادرة على تعليمه مستقبلاً إلى جانب حلقات الاقراء والإسناد وهي حلقات متخصصة لمن يرغب في الحصول على إجادة وإسناد في القرآن الكريم ممن يحملون الأسانيد العالية من معلمي الجمعية.