سعوديون يطالبون "الإعلام" بتطبيق قرار وقف قنوات تسبّب الفتنة

العربية شدّد عدد من المواطنين السعوديين على ضرورة إغلاق الفضائيات المحلية التي تثير النزعة القبلية والطائفية عبر برامجها، يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الثقافة والإعلام عزمها إغلاق بعض القنوات التي يثبت تعمدها إثارة الفتنة الطائفية والتفرقة العنصرية في المجتمع.
وبحسب عبدالعزيز خوجة، وزير الإعلام السعودي، فإنه تم تشكيل هيئة الإعلام المرئي والمسموع بموافقة مجلس الوزراة وخادم الحرمين الشريفين.
والوظيفة الأساسية لهذه الهيئة هي تنظيم مثل هذه الأمور، خصوصاً القنوات الفضائية، خاصةً أن وزراة الإعلام تعطي الآن تراخيص لقنوات جديدة، ونشدّد على تلك القنوات أن تعرف القوانين التي يجب أن يلتزم فيها، وأهم شرط هو عدم الاقتراب من الوحدة الوطنية وعدم بث الطائفية والقبلية.
وتابع خوجة "أن أي شيء يدعو للتفرقة لن نقبل به وسنضطر لإقفال القناة".
وأكد أن هناك بعض القنوات مسّت بثوابت لا يجب أن تقترب منها كالقبلية والتحريض، وتم اتخاذ إجراءات معها مباشرة.
وحول تراتبية العقوبة مثل الإنذار أو غرامة مالية، أكد الوزير أن في حالات المسّ بالعقيدة أو الوحدة الوطنية فإن الإغلاق سيتم فوراً؛ لأنهم يعرفون اللوائح والأنظمة والقوانين، وما من عذر لهم في المسّ بثوابت المملكة.