(24%) من الفتيات يعتقدن بأن المدخنات أكثر جاذبية

في آخر عملية مسح للتدخين بين الشباب و الفتيات في المملكة
كشفت آخر عملية مسح عالمي للتدخين بين الشباب بالمملكة عام 2007م والذي قام به برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بأن معدل انتشار التبغ بين الشباب و الفتيات بأن ما نسبته (29,7%)من الطلاب جربوا التدخين في حياتهم (ذكور39,5% - إناث16,1%) و (19,3%) حالياً يستعملون أحد أنواع التبغ (ذكور24,2%- إناث11,2%) و بأن (8,6%) حالياً يدخنون السجائر (ذكور10,4%- إناث2,7%)، فيما سجل ما نسبته (14,2%) حالياً يستخدمون أنواعاً أخرى من منتجات التبغ (ذكور15,8%- إناث 9,9%)، و بأن8,7% من عينة الاختبار حالياً يدخنون شيشة (ذكور10,4%- إناث3,7%).
وعلى صعيد المعارف والاتجاهات فقد رأى (44,1 %) يعتقدون إن الأولاد المدخنين لهم أصدقاء كثيرين و (32,2%) يعتقدون أن البنات المدخنات لهن صديقات كثيرات، فيما أن ما نسبته (32,9%) يعتقدون إن الأولاد المدخنين يبدون أكثر جاذبية و(24,6 %) يعتقدون إن البنات المدخنات يبدون أكثر جاذبية.
وعن طرق الوصول للتبغ بالنسبة للمدخنين الحاليين فقد أفاد (16,8%)عادةً يدخنون بالمنزل، و (47,7%) يشترون السجائر من المتاجر و كانت الأغلبية بنسبة (77.7%)يشترون منتجات التبغ من متاجر لا تمنع بيعها للأعمار الصغيرة.
وحول موضوع دخان التبغ البيئي أو ما يسمى بالتدخين غير المباشر أو التدخين السلبي وافق ما نسبته(29.4%)من الشباب يعيشون في منازل يوجد فيها مدخنون، فيما وافقت ما نسبته من عينات الاختبار(38,9 %) يحيط بهم أشخاص مدخنون خارج المنزل، فيما كانت النسبة الأكبر و التي شكلت (73,4%) يعتقدون انه يجب حظر التدخين في الأماكن العامة، فيما أكدت(60,8%) يعتقدون أن التعرض للدخان من الآخرين يؤثر على حياتهم ويؤذيهم، و أكد(24,8%) ممن خضعوا للاختبار بأن لديهم احد أو كلا الأبوين مدخن، فيما أكد(10,1%) لديهم معظم أو كل الأصدقاء مدخنين.
وعن دور المناهج المدرسية في الحد من ظاهرت التدخين أفاد (59,3%)تم توعيتهم بمخاطر التدخين خلال السنة الماضية، فيما أكد(36,7%) ناقشوا بالمدارس الأسباب التي تجعل من بعمرهم (أترابهم) يدخنون خلال السنة الماضية، فيما أكد(46,7%) تم تعليمهم بتأثيرات التبغ بصورة عامة خلال السنة الماضية.
و خلصت الدراسة إلى وجود عدد من النقاط بارزة في البحث وهي:
-11 من كل 5 طلاب تقريباً حالياً يستعملون أحد أنواع التبغ و (9%) حالياً يدخنون السجائر و (14%) يستعملون أنواعاً أخرى من منتجات التبغ غير السجائر.
-2 نسبة التعرض للدخان البيئي (التدخين غير المباشر) عالية 3 من كل 10 طلاب يتعرضون للدخان في البيت من مدخنين يتواجدون حولهم وأكثر من 4 من كل 10 يتعرضون له في الأماكن العامة وحوالي ربع إجمالي عدد الطلاب لديهم أحد الأبوين مدخن.
-36 من كل 10 يعتقدون إن الدخان المنبعث من المدخنين مؤذ لهم.
-4 تقريباً ثلاثة أرباع الطلاب يعتقدون أنه يجب حظر التدخين في الأماكن العامة.
7 -5من كل 10 مدخنين يرغبون بترك التدخين.