احتفل المعهد العالي السعودي الياباني أمس الأربعاء بتخريج الدفعة العاشرة ون طلابه وعددهم 206 طالب تخصصوا في تقنية وصيانة السيارات اليابانية بحضور ملاك الشركات الأعضاء بالمعهد وبلغ عدد الشباب الذين تخرجوا من المعهد منذ إنشائه حتى الآن 1834شاب مع إعلان المعهد وجود 250 وظيفة شاغرة للشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات ووجود احتياج في سوق العمل السعودي من المتخصصين في صيانة السيارات بنحو 200 ألف شاب وناشد عدد من الطلاب المتخرجين معالي وزير التعليم العالي والقائمين على المعهد من اجل البحث عن آلية لتحويل المعهد إلى كلية تمنح درجات عليا في مجال تقنية وصيانة السيارات وبدء الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري كلمة رحب فيها بالشركاء اليابانيون ومساهمتهم لمادية والمعنوية والتقنية للمعهد من خلال وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة (METI) التي جددت مشكورة دعم المعهد لمدة ثلاث سنوات ونصف اعتباراً من 1-4-2013م، ورحب الأسمري بالسيد / كوديرا (Kodera) سفير دولة اليابان الصديقة لدى المملكة يحضر لأول مرة حفل تخرج، والسيد/ إيواتاكي (Iwatake) الأمين العام لاتحاد مصنعي السيارات اليابانية قد قدِم من اليابان للمشاركة واعر بعت تطلعات المعهد إلى استمرار هذا التعاون وتنامي هذه الشراكة في مصلحة البلدين ورقي الشعبين. وهنا أولياء أمور الطلاب الكرام قائلا الفرحة الحقيقية اليوم إنما هي فرحتكم، وإن الفخر اليوم إنما هو فخركم، فها هم أبناؤكم، فلذات أكبادكم يعتمرون أكاليل النجاح ويلبسون ثياب الفلاح، لقد تخطوا عتبة الشباب ليدخلوا معترك الرجال. وقال السفير الياباني لدى المملكة جيرو كوديرا يسعدني ويشرفني أن أقدم التهاني للطلاب الخريجين، وكذلك لكافة منسوبي المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات وأولياء أمورهم. وأضاف لقد مضت 58 عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان، وكانت هذه العلاقات الثنائية بين البلدين جيدة على مدى هذه السنوات، وأنا واثق تماماً من أنها ستستمر كذلك في الحاضر والمستقبل. ولفت إلى أن المعهد قدم 1834 خريجاً منذ تأسيسه في عام 2002، وهنا نحن اليوم نشهد تخريج 206 طالباً، وبهذه المناسبة فإنني أعبر عن رغبتي باستمرار المعهد في مسيرته الناجحة لسنوات وسنوات قادمة، وألقى السيد/توشيهيرو إيواتاكي (ToshihiroIwatake) الأمين العام لاتحاد مصنعي السيارات اليابانية كلمة هنا خريجي الدفعة العاشرة في المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات، الذين توجت جهودهم على مدى العامين الماضيين بتخرجهم الذي نحتفل به اليوم، بعد إكمالهم بنجاح للبرنامج الدراسي بالمعهد. وأضاف أن مبادرة مشتركة بين القطاعين العام والخاص، في المملكة العربية السعودية واليابان. أثمرت عن وجود 2000 من الفنيين المهرة المتخصصين في صيانة السيارات، بما فيهم هؤلاء الذين نحتفل بتخريجهم اليوم. وشدد أن المعهد يلعب دوراً حيوياً رائداً في تطوير الموارد البشرية والتطور الصناعي في قطاع السيارات السعودي، ويسهم بالتالي في بناء الاقتصاد والمجتمع بالمملكة العربية السعودية. ويعد المعهد رمزاً للتعاون بين اليابان والمملكة العربية السعودية، ولذلك فإنني لا أبالغ إن قلت أن المعهد العالي السعودي الياباني يلعب دوراً بالغ الأهمية في توطيد العلاقات بين البلدين. ثم ألقيت كلمة ملاك السيارات اليابانية ألقاها علي حسين رضا مشيرا إلى أن المعهد ثروة حضارية لا تقدر بثمن، وطلابه مبعث فخرنا ومعقد آمالنا، ففي الوقت الذي وأكد قائلا : لا تخلو ورشة ولا مركز لصيانة السيارات اليابانية التابعة للشركات الأعضاء في المعهد في أي مدينة، إلا وفيه شبل من أشبال هذا المعهد.. أليس ذلك العهد بقريب ! وأضاف لقد فاق المعهد كل التوقعات وأصبح قبلة كل من أراد خوض غمار التقنية والتدريب، فهو أول معهد غير هادف للربح في هذا المجال في المملكة، ولقد عملنا منذ البداية أن يكون الأفضل ولعله جاء كذلك.. وشدد ان المعهد هو الخطوة الموفقة والمبادرة الرائدة نحو توطين الخبرات الفنية، فما لم يتوفر التدريب الصحيح والتعليم المتقن، لن نحصل على خبرات وطنية مؤهله، يمكنها أن تتسلم مهام الأعمال الفنية والتقنية وترقى بها، ولكي نواكب مسيرة التقدم الفني والتقني، فقناعتنا هي أن علينا أن نؤهل كوادر وطنية شابة تنافس أفضل الخبرات وتثري سوق العمل ومصانع الإنتاج، ولعلنا مهدنا بهذا المعهد أول الطريق، بل نعتقد بأننا قطعنا به شوطاً كبيراً، وكنَّا رواداً أثبتنا عقب ذلك تم تسليم الشهادات وتكريم المتفوقين والحائزين على المراكز الأولى