هي لنا دار ... والحب .. الكامن في أعماق الأعماق ... الحب .. الذي لاتصفه ملايين العبارات والكلمات ... هي .. العطاء اللامحدود والمجد والرخاء والإزدهار ... هي .. دفئ وحنان وأمن و أمان وتحمينا بعون الله من الأخطار ... وفي قلوبنا حبها أسرار وأسرار فل وورد وأزهار ... وحنا لها بعد الله رجال أوفياء أحرار ... نحمي ثراها من كل حاقد وخوان غدار ... ونفديها بالروح بالدم بالمال كِبار وصِغار ... ففي يومنا الوطني ... يوم الصفاء والنقاء والنوايا الطيبات ... يوم الفخر والعزة والشموخ والعلوم العاليات ... يوم سطر التاريخ فيه تلاحمنا على أرض البطولات ... يوم ندعو الله فيه أن يحمينا ولايفرقنا رب الارض والسموات ... إنه يوم مُميز ليس كبقية الأيام ... إنه كيان عالي البنيان فيه الحب يجمعنا على الدوام ... إنه حب مكين راسخ في الذاكرة والوجدان ... يوم يشهد له التاريخ على مر العصور والأزمان ... فهو مناسبة وطنية نحتفل به في كل عام ونتذكر ماضينا بفخر واعتزاز ونتطلع إلى مستقبلنا بعزم وطموح .. ففيه حققت بلادنا نجاحات كُبرى منذُ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- وجعلت الإنسان محور اهتمامها ومحل عنايتها واتخذت التنمية منهجاً دائماً وأسلوباً مُشرقاً لها "... وأصبحنا ولله الحمد والمنة قوة إقليمية وعالمية لايُستهان بها على كافة الأصعدة ومستقرة في عالم مضطرب من المشاكل والأخطار وتتمتع بالشباب والحيوية والنشاط في كافة المجالات وتسير بخطى ثابتة واثقة للعُلا نحو مستقبل زاهر مُثمر بالخيرات والبركات ... وفيه يتذكر أجيالنا أجيال ورجال اليوم ماسطره وأبدع فيه أجيال ورجال الأمس من ملاحم وبطولات على كافة الأصعدة والمجالات في سبيل توحيد هذا الكيان الشامخ في عنان السماء بكل عزة وشموخ وإباء .. وبناء دولة عظيمة قوية تكون منبراً مُشعاً وضاءً تدافع عن قيم العروبة والاسلام في كل مكان وحصناً منيعاً ضد كل من يتجرئ لزعزة أمننا واستقرارنا ويريد بنا وبأشقاءنا المسلمين والعرب الشر والهلاك الدمار ... فاللهم بسطوة جبروت قهرك وبسرعة إغاثة نصرك وبحمايتك لمن احتمى بك وبحماك..نسألك يا الله ياسميع ياقريب يامجيب الدعوات يامنتقم ياجبار يا من لايعجزه شيء في الأرض ولا في السموات أن ترد كيد الكائدين في نحورهم وتجعل مكرهم عائدٌ عليهم وأن تنصرنا على أعدائنا وتحمي بلادنا بلاد الحرمين الشريفين وولاة أمرنا من كل سوء و مكروه إنك ولي ذلك والقادر عليه ... وكل عام ووطننا المعطاء ونحنُ بخير وحب ونماء ورخاء وسلام ورايتنا الراية الخضراء دائماً وأبداً بالعز والفخر خفاقة تعانق السماء في كل مكان حاملةً في حناياها كلمة التوحيد " لاإله الا الله محمداً رسول الله".