"محمد بن سلمان" الأمير الإنسان شجرة شامخة أغصانها تعانق السماء راسخة في الأرض مرتبطة بدينها بأصولها وجذورها وقيمها ومبادئها لا تخاف في الله لومة لائم ... والواهمون كشاحنة هرئة هرمة مُسرعة في طريق وعرة مليئة بمئات الأشجار المنفصلة عن أوصولها وجذورها تصطدم بهذه الشجرة "شجرة الأمير الإنسان" الراسخة الثابتة في الأرض وتتحطم هذه السيارة وتتناثر أشجارها المحملة بها يميناً ويسار والشجرة ثابتة راسخة في مكانها كجبل طويق لم تتأثر البته وتوقفها رغماً عنها وتستمر في العطاء وطرح الثمار ...! لأن هؤلاء الواهمون وللأسف الشديد لادين لهم ولا مبدأ ولا قيم ولا أخلاق يتحلون بها كأخلاق الإسلام والمسلمين ... وهذه الشجرة الأصيلة الوفية الثابتة الراسخة في أصولها وجذورها للأمير الإنسان مرتبطة بدينها وأصولها ومبادئها وقيمها وأخلاق المسلمين التي حثنا عليها ديننا الحنيف ... وهذا السيارة الهرئة الهرمة...هُم الواهمون الغاوون الغوغائيون المُنحرفون عن طريق الحق والصواب الذين يفتقدون لكثيرٍ من هذه الصفات الحميدة التي يتحلى بها هذا الأمير الإنسان .. وهُم وللأسف الشديد باعوا كل هذه الصفات الحميدة بثمن بخس لليهود والغرب من أجل مصالح شخصية وحباً في الظهور على حساب الإسلام والمسلمين وخصوصاً من سكن الشبك وتركيا وإيران وأحزاب الشيطان في كل مكان لا بارك الله فيهم ولا أنالهم ما يتمنونه بنا ولنا لإشعال نار الفتن لتدمير وتخريب بلاد الإسلام وتفريق المسلمين في كل مكان باسم الإسلام والأحزاب والطوائف لأغراض سيئة وخبيثة في نفوسهم وهم والله وبالله وتالله كاذبون منافقون واهمون والله بنا وبهم بصير خبير عليم ... فالواهمون الغاوون الغوغائيون مازالوا ينبشون في أوراق باتت مكشوفة للداني والقاصي ويلهثون وراء قصص وهمية اندثرت وانحرقت أوراقها وعاث عليها الزمن ومازالوا واهمون لعل وعسى ... والشجرة في مكانها ثابتة راسخة لا تتحرك كجبل طويق في أرض الحرمين فنعم الشجرة ونعم الأرض الطيبة المُباركة التي أنعم الله بها علينا فنعم المُنعم ونعم المولى ونعم النصير ... ثم أفلا يعلم هؤلاء الواهمون الطائشون المراهقون في سن الكبر اللاهثون وراء الوهم والنابحون كالكلاب المسعورة والناعقون كالبوم المشؤم ليل نهار أن حول هذه الشجرة الطيبة الأصيلة رجالاً صادقين ومخلصين شرفاء أوفياء يحمونها ويصدون عنها بالغالي والنفيس بأرواحهم ودماءهم ومالهم وفلذات أكبادهم من جميع الجهات أنهم شعب بلاد الحرمين الشريفين وأي شعب على عهدهم ووعدهم لولاة أمرهم وافون وعلى ربهم مُتكلون بارك الله فيهم وبهم ولهم وشد بهم عَضُدَ خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان ابن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما من كل سوء ومكروه وبارك لنا فيهما وأطال في عُمريهما وسدد على دروب الخير دائماً خُطاهما وجعلهما ذخراً وفخراً وعزاً للإسلام والمسلمين...يقول الله عز وجل في سورة التوبة : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)صدق الله العظيم.