زيارة جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصه لدار المسنين بمناسبة عيد الأضحى

تستمر جمعية الطائف الخيرية لذوي الإحتياجات الخاصة في المضي لتحقيق برنامج التحول الوطني 2030 ضمن رؤيتها بخدماتها المجانية المقدمة لذوي الإحتياجات الخاصة من تصنيف وتشخيص الحالات وتدخل مبكر وإرشاد نفسي وأسري وتربوي وبرامج ثقافية ورياضية وترفيهية وبرامج تنمية مهارات وقدرات وبرامج تعديل سلوك وبرامج تأهيل وظيفي ومهني وبرامج تدريبية وتطويرية مع تنمية اللغة والتخاطب.
حيث تم إتمام تنفيذ برنامج نوعي لزيارة كبار السن والمقعدين والمرضى في دار المسنين بتنسيق مسبق مع إدارة الدار بقيادة
أ.صالح الغريبي مدير الدار لزيارة الدار عصر يوم الخميس ثالث أيام عيد الأضحى المبارك 1439 بوفد مثّل الجمعية بقسم الرجال برئاسة رئيس مجلس إدارتها د.سعيد الزهراني
ومديرها م.محمد الجندبي ، د.أحمد الشهراني ، أ. أحمد الزايد ، أ.عايض الحارثي ،أ.حسن العصيمي و أ. أيوب الخولاني وممثلات عن الجمعية لقسم النساءبقيادة البرفسورة سميرة كردي،وعضوة وإعلاميةالجمعيه صالحة الجعيد وفنية التمريض المدربة المعتمدة بدرية صالح البقمي وفنية التمريض منسقة مكافحة العدوى نهله عيضه الجعيد،ومنسقة مسار الاعاقة الحركية الاستاذة عمره السفياني ،
ومنسقة المسار السمعي غصنه المالكي ، ومنسقة مسار صعوبات التعلم ريم الثقفي والباحثة الاجتماعيه شروق القرشي، وحفيظة السوداي ومجموعه من المستفيدين وممثلي مراكز إعلامية من مكة المكرمة وجدة.
بهدف إدخال البهجه والسرور عليهم وكان في إستقبالهم لمدير المناوب غازي العتيبي ،وأتاح لنا لقاء مع بعض كبار السن وتم توزيع الهدايا والورود لهم بمناسبة عيد الأضحى وتفيذ برنامج ترفيهي ثم قام بعدها وفد الجمعية بزيارة المرضى المقعدين في غرفهم ومعايدتهم.
وفي نهاية الزيارة ألقى د. سعيد الزهراني كلمة الجمعية على الحضور وأشاد بدور حكومة خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين حفظهم الله لتوفير جميع الخدمات الصحيه والاجتماعيه والنفسيه سواء لكبار السن أوذوي الاحتياجات الخاصه في هذا الوطن الغالي وأعقبه كلمة المدير المناوب وأختتمها كلمة منسق الإعاقة الحركية أ.أحمد زايد وكلمة مشرف البرامج أ.حسن العصيمي .
وقبل مغادرة الوفد تم توزيع شهادات الشكر والتقدير من الجمعية لكل الحضور من منسوبي الدار وضيوف الجمعية الإعلامين وباخذ صور تذكارية للجميع لتبقى الزيارة في قلوب الوفد عرفانا منهم لحسن الإستقبال من الدار.