أمير جازان يستقبل مدير تعليم صبيا ويناقش المشاريع المدرسية ويكرم أصحاب المنجزات والجوائز

في وقفة وفاء وشكر، وضمن مسيرة دعم الدولة للتعليم والتميز

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان صباح أمس بمكتبه مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس، وقد رحب سموه في بداية اللقاء بمدير التعليم منوها بجهود الإدارة التربوية والتعليمية وماتقدمه لخدمة طلابها ومنسوبيها، مشيدًا سموه بما حققته الإدارة من منجزات ومراكز متقدمه في مختلف المنافسات المحلية والخليجية.
هذا وقد عرض الدكتور عسيري الأحوس على سمو أمير المنطقة وثيقة تعليم صبيا للمشاريع المدرسية وخطط الإدارة المستقبلية في الاستغناء عن المباني المستأجرة وإحلال مشاريع مدرسية حديثة للبنين والبنات والتي تشمل جميع المحافظات التسع والتي تشرف عليها الإدارة تعليميا.
وأشاد الدكتور عسيري بالدعم الكبير الذي يحظي به التعليم من قادة هذه البلاد المباركة من خلال اهتمامهم بإقامة المشروعات التعليمية في كل مدينة وقرية وفي كل حي وهجرة، بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
منوهاً بحرص ومتابعة سمو أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز وفقهما الله، مؤكدًا تكاتف الجميع في إدارة تعليم صبيا من أجل بذل كافة الجهود لخدمة التعليم، مشيرا إلى الدعم اللامحدود الذي تجده الإدارة من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ومعالي نائبه الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، وفي ختام الزيارة أهدى مدير تعليم صبيا لسمو أمير المنطقة نسخة من تقرير الختامي لفعاليات ملتقى المعلم الأول والذي نظمته إدارة تعليم صبيا وحظي برعاية وتشريف من سموه الكريم.
من جهة أخرى كرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء اليوم إدارة تعليم صبيا بمناسبة فوز منتخب الإدارة بكأس وزارة التعليم لكرة القدم لعام 2018 وتحقيق الطالب أكرم بن محمد جديبا المركز الأول على مستوى المملكة في منافسات وزارة التعليم للثقافة والفنون، جاء ذلك على ضفاف الجلسةالأسبوعية والتي عقدت بقصر الإمارة، بحضور سمو نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز.
فيما أكد الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس عزم الجميع على مواصلة العمل لتحقيق أهداف الوطن التربوية والإسهام في الخطوط العريضة التي تجعل لتعليمنا الريادة والصدارة سائلاً الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها وقادتها وأن يديم عليها الرخاء والنماء.