ما هو موقف العلم من قصة اقتراب نهاية العالم بعد اصطدام "نيبيرو" بالأرض بعد أسابيع؟

علق رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة على الخرافة التي تداولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل والتي تقول إن نهاية العالم ستكون خلال أسابيع نتيجة اصطدام كوكب يدعى "نيبيرو" بالأرض.
وأوضح أنه لا يوجد بالأساس كوكب يدعى "نيبيرو"، وأن تلك الخرافة ليست جديدة؛ حيث إنها سبق أن انتشرت قبل عدة أعوام، تحديداً في آخر عام 2012.
وأشار إلى أنه لو كان هذا ال"نيبيرو" موجودا بالفعل ومقدرا له أنه سيصطدم بالأرض فعلا، لكان الجميع رأوه الآن بالعيون المجردة، مؤكدا أن أي خطر من هذا النوع يستدعي رفع مستوى الخطر على مقياس "تورينو"، وهو مقياس لتصنيف خطر اصطدام الأجسام الفضائية القريبة من الأرض.
من جانبها، نفت وكالة الفضاء الأميركية، في وقت سابق، وجود كوكب "نيبيرو"، واعتبرت الحديث عنه مجرد خدعة يجري تداولها على الإنترنت.
وكانت وسائل إعلام نسبت هذه الخرافة إلى مهتمين بعلم الفلك، ونشرت توقعات بأن تنتهي الحياة على الأرض في غضون أسابيع قليلة، جراء اصطدام كوكب "غامض" بالأرض، الأمر الذي أحدث رواجا هائلا على مواقع التواصل وتم تدشين هاشتاق بعنوان "نهاية العالم"، ويتم تداوله على نطاق واسع.