تصرف 6 ملايين ما بين مبالغ نقدية ومساعدات عينية ل 3 الآف أسرة

جمعية قرى جنوب مكة

صرفت جمعية البر لقرى جنوب مكة المكرمة نحو 6 ملايين ريال ل 3 الآف أسرة فقيرة من المستفيدين من خدماتها خلال شهر رمضان المبارك ، وذلك ما بين مبالغ ماليه صرفت عبر شيكات وإيداعات عبر الحسابات البنكية بالإضافة إلى المساعدات العينية .
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ عبدالله بن داود الفايز أن هذه المعونات التي قدمتها الجمعية لمستفيديها في قرى جنوب مكة الذين يبلغ عددهم نحو ثلاثة آلاف مستفيد ضمن معونات شهر رمضان المبارك وكسوة عيد الفطر ومساعدة الزواج ، مشيراً أن الجمعية تقدم المساعدات المالية والعينية للأسر المحتاجة والأرامل والأيتام والمعوقين وغيرهم من الفئات، إضافة إلى إقامة الدورات التدريبية لأبناء المستفيدين كما تهتم الجمعية بجميع المشاريع التي تخدم أهل القرى والتي تتمثل في تأمين المياه سواء بحفر الآبار أو جلب مياه الشرب بالوايتات وكذلك المشاريع الصحية مثل تسيير القوافل الطبية للعلاج بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وغيرها من المشاريع الحيوية التي تخدم هذه القرى في ظل الدعم الذي تلقاه الجمعية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله.
وبيَّن الفايز أن المعونات التي قدمتها الجمعية خلال هذا الموسم فاقت قيمتها نحو 6 ملايين ريال، والمتضمنة على مشروع السلة الرمضانية، وشمل توزيع نحو 7الآف سلة ،و27270 كيس تمر متنوعة الأصناف ، ، وتوزيع نحو 3000 لحوم موزعة على أصناف أغنام وجمال ودجاج ، و100 بطانية ،و نحو مليون ريال مساعدات مالية أودعت عبر حسابات المستفيدين البنكية و و850 الف ريال تم توزيعها من خلال الشيكات و 24000 ريال مساعدة زواج ، مشيراً أن المعونات كذلك اشتملت على توزيع 100 حقيبة مدرسية و 4500 قماش.
وبين أنه تم إعادة تأثيث نحو 13 أسرة ، وتوزيع 100 كيس أرز ، و400 كيس دقيق ، و122 حذا ذات جودة عالية ، مشيراً أن هذه المعونات موزعة على النطاق الجغرافي الذي تخدمه الجمعية من خلال مكاتبها الفرعية في (طفيل – ملكان – وادي نعمان) ، مقدما شكره وتقديره لكل من ساهم في دعم الأسر المستفيدة من برامج الجمعية ، مؤكداً أن هذه المساعدات صرفت بناء على البحث الاجتماعي الذي قامت به الجمعية خلال الفترة الماضية والذي تعرف على مدى حاجة هذه الاسرة لهذه المساعدات.
وأوضح الفايز أن الجمعية الأن تعمل على شراء وقف لها يعود نفعة لتطوير البرامج التدريبية والتأهيلية لأبناء هذه الأسر بالإضافة إلى ضمان زيادة واستمرارية هذه المساعدات في المستقبل ، متمنياً من الوجهاء ورجال الاعمال دعم هذا الوقف والذي سيمول نحو 27 برنامجاً جاهزة للتنفيذ بعد ما تم إعداد اهدافها والحلول التي ستقدمها للمستفيدين.