الحملة الوطنية السعودية تصل لمحطتها 44 من خلال تنفيذها 3 محطات متتالية

من برنامجها الرمضاني " ولك مثل اجره 4 " للاشقاء السوريين في الداخل السوري ودول الجوار

قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر مكتبها في تركيا بتوزيع المواد الاغاثية العاجلة من وجبات إفطار الصائم للنازحين السوريين على الشريط الحدودي التركي السوري بالإضافة الى استهدافها الاشقاء اللاجئين في تركيا كما قام مكتب الحملة السعودية في لبنان بتوزيع السلال الغذائية على الاشقاء اللاجئين السوريين في منطقتي سير الضنية و دده الكورة وذلك ضمن البرنامج الرمضاني "ولك مثل اجره " الذي تطلقه الحملة السعودية للعام الرابع على التوالي .
وافاد مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في تركيا الأستاذ / خالد السلامة أن الحملة استهدفت خلال هذه المحطات ما مجموعه (2400) أسرة سورية من النازحين السوريين في المناطق الحدودية والمخيمات الواقعة على الحدود ما بين سوريا وتركيا مؤكدا استمرار مكتب الحملة في تركيا منذ انطلاق شهر رمضان الفضيل بتوزيع المساعدات الغذائية وسيستمر المكتب بهذا النشاط طيلة أيام الشهر الفضيل باذن الله .
واوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان الأستاذ/ وليد الجلال ان مكتب الحملة السعودية في لبنان سيواصل عمليات التوزيع للطرود الغذائية الرمضانية بإذن الله ضمن برنامج " ولك مثل اجره 4 " على الاشقاء السوريين في مختلف المدن اللبنانية وان العمل يجري كما هو مخطط له مسبقاً ، مؤكداً مراعاة شمول هذه المساعدات لأكبر عدد ممكن من الاشقاء السوريين .
من جانبه أشار المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان الى ان برنامج "ولك مثل اجره" والذي تطلقه الحملة للعام الرابع على التوالي يعتبر احد أبواب الخير التي تحرص الحملة السعودية على فتحة كون مثل هذه المشاريع من أسباب مضاعفة الاجر والثواب مقدمين الفرصة للشعب السعودي الكريم ليغتنم هذه المواسم للتبرع ودعم مثل هذه المشاريع المباركة سائلاً الله العلي القدير ان يجزي المتبرعين بهذه المساعدات الاغاثية خير الجزاء .
واكد السمحان ان الحملة السعودية مستمرة منذ بداية شهر رمضان المبارك بتنفيذ برنامج "ولك مثل اجره 4 " لتغطية اغلب مناطق تواجد النازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول الجوار ،مؤكداَ بنفس الوقت حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين و سمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – على السعي لتقديم كافة الاعمال الإنسانية لكل المتضررين في شتى بقاع الأرض والمتمثل بحملات الإغاثة المنتشرة في كافة انحاء العالم .