سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الحيرة في وصف المضادات الحيوية"بمستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة تحت رعاية الدكتور نادر مطير ..وضمن التعاون بين كلية الطب بجامعة أم القرى والشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة
تحت رعاية مدير مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور نادر بن حمزه مطير ، وضمن فعاليات برنامج التعاون بين كلية الطب بجامعة أم القرى و المديرية العامة للشؤون الصحية بمكة المكرمة ، وبالتنسيق مع قسم التدريب والتعليم الطبي بالمستشفى أقيمت المس الأحد 5 / 5 / 1437ه بقاعة المحاضرات بمستشفى الملك فيصل محاضرة بعنوان " الحيرة في وصف المضادات الحيوية " ألقاها أستاذ علم الأدوية وأستاذ الأمراض الباطنة بجامعة أم القرى سعادة البروفسور سامي حمادي. وانطلقت المحاضرة التي تستمر لمدة يوم ، بحضور أطباء مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة ، حيث استعرض المحاضر ماهية المضادات الحيوية ، وأهميتها ، وأنواعها ، وأهمها ، وطرق استعمالها بالشكل الصحيح ، وأعراضها ، وتأثير المضادات الحيوية داخل جسم المريض ، وطرق استعمالها ، وأنواعها والفرق بينها ، وتنوع أسمائها ، والآثار الجانبية ، وإرشادات استعمال كل أنواع المضادات الحيوية ، والأسلوب الصحيح عندما لا يفيد استعمال المضادات الحيوية ، حيث دارت نقاشات بين الأطباء وسعادة البروفسور حول المضادات الحيوية ، وأجاب على جميع التساؤلات في هذا المجال الحيوي والهام . وفي ختام المحاضرة ، قدم أستاذ علم الأدوية وأستاذ الأمراض الباطنة بجامعة أم القرى سعادة البروفسور سامي حمادي ، شكره وثناءه لإدارة مستشفى الملك فيصل على احتضان المحاضرات القيمة واختيار الجديد والمفيد للأطباء ، وعلى تعاونهم المميز ، والإبداع في إقامة المحاضرة بخبرة كبيرة ومتطورة ، والخدمات المقدمة والمرافقة للمحاضرة ، والحضور الرائع من الأطباء ، والتي ستكون دافعا لتقديم خدمة طبية مميزة للمرضى والمراجعين ، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح . من جانبه أوضح مدير المستشفى الدكتور نادر مطير أن برامج التعاون بين كلية الطب ومستشفى الملك فيصل تمتد في جميع الجوانب العلمية ، مبيناً أن المستشفى يستقبل طلاب وطالبات في هذا الصرح الطبي العريق ، كما تقوم أيضا بتدريب اطباء الامتياز في السنة التدريبية الأولى ، بالإضافة إلى مشاركة بعض أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب للعمل في أقسام المستشفى المختلفة ، مثنياً على دور الكلية في خدمة المجتمع وتزويد أبناءها الخريجين بالمستجدات الطبية ، وقدم شكره وتقديره لعمادة كلية الطب وللبروفسور سامي حمادي على هذا التعاون البناء مصلحه المرضى ، و أن كلية الطب لا تألوا جهدا في تقديم المعرفة الطبية للأطباء ولأبنائها بعد تخرجهم .