بقلم :أ- ماجد الهُذَلِي. خطوات واثقة لقيادة حكيمة في عصر سياسية وحنكة وعقل وحكمة حزم وجزم عصر عزة ونصر. أن الناظر والمستقرئ لسياسية المملكة العربية السعودية وقيادتها يعلم ولو لم يكن متخصص رجاحة ورصانة القرارات المتخذة وأنها تخدم عالمنا الاسلامي ووطننا العربي ومنظومة دول مجلس التعاون الخليجي من محاولات ايران التدخل في الشؤون الداخلية وزعزعة أمن وأمان دول المنطقة عبر رعاية فلول الارهاب وزرع الخلايا الإرهابية واحتضانها في العديد من الدول العربية قبل المملكة فما العراق واليمن وسوريا وغيرها الا أمثلة حيه لممارسات النظام الإيراني . الا أن جميع محاولاتها بفضل الله ثم بفضل سلمان الحزم وبعد الرؤيا أجهضتها ولعل في حرب الحوثيين في اليمن بداية صرخات الألم التي اسمعت ولقد كان في تنفيذ الحد الشرعي في السبعة وأربعين ارهابياً بعد أن أقر القضاء العادل ذلك ضربة جعلت الصراخ يعلوا ليسمع ، وها هو الان قرار طرد السفير الإيراني من الاراضي السعودية وقطع العلاقات الدبلوماسية معهم جعل الصراخ بيلغ مداه ويسمعه القاصي والداني . وبذلك أرسلت حكومة المملكة العربية السعودية برسائل تبين سيادة الدولة وعدالة ونزاهة قضائها وحزم القائد والتفاف الشعب بمختلف اطيافه حول قيادته وهي ما زاد الالم وعمق الجراح الإيرانية النازفه حيث اضاعة هذه الخطوات جميع المخططات والتي أنفق عليها النظام الإيراني سنوات طوال جهداً ومالاً ولكن حكمة الحزم أيقضت ايران من احلام يقضتها وبعثرت اوراقها ، ويقال في مثال عامي ( ما جمع النمل اخذه الجمل بخفه ). الان هو الوقت المناسب لهم للطم والعويل والنحيب والتكفير عن خطيئة محاولة التدخل بمزيد اللطم ، فكلما زاد الصراخ زاد الألم. حفظ الله بلادنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز