الاجتماع التاسع للجنة الاستعداد للعام الدراسي الجديد

انعقد صباح اليوم بمقر الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة لقاء لمديري الإدارات ذات العلاقة، بحضور مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي، والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ محمد بن أحمد المدخلي، وذلك لمناقشة أعمال الاجتماع التاسع للجنة الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 1436-1437ه ، وقد نوقشت التوصيات المتخذة في الاجتماع الثامن للجنة وما تم التوصل إليه بشأنها من إنجازات.
كما ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بالاستعداد فيما يختص بالمباني المدرسية التي بها عمليات ترميم، وكذلك وصول وترحيل المقررات الدراسية، وتزويد المدارس بالتجهيزات المدرسية في ضوء الاحتياج، وتسجيل الطلاب والطالبات في مراحلهم الدراسية، وتوفير أجهزة التكييف وبرادات المياه.
من جهته وجه مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد الحارثي بتكثيف ساعات العمل بشأن تسليم المقررات إلى المدارس وتسخير كل ما من شأنه المسارعة في إنجاز هذه المهمة، معتبرًا أن المقررات الالكترونية جزء من هذه المهمة التي ينبغي وضع آلية ميسرة لإيصالها إلى الطالب والمعلم، كما وجه بإتاحة كل الإمكانات المتفقة مع النظام لإيصال الكهرباء إلى مجمع العمرة.
مؤكدًا على أهمية الاستفادة من بعض المباني المدرسية ليضم إليها مدارس أخرى ضمن مشروع الإدارة في التخلص من المباني المسائية والمباني المستأجرة، كما وجه بمعالجة الحراسات المدرسية سواء عن طريق تحويل حراس مدارس البنين إلى مدارس البنات لأولويتها في ذلك، أو تحويل من هو على المرتبة الخامسة فما دون إلى عمل حارس مدرسة لمن يرغب.
موجهًا بأهمية الزيارات الميدانية للتعرف على حقيقة الموقف والاطلاع بشكل كامل على جوانب النقص والقصور – إن وجد – فيما يتعلق بالعملية التعليمية، ودعا الحارثي المشاركين في اللقاء إلى ضرورة تفعيل عدد من المبادرات فيما يخص الاستعداد لبدء العام الدراسي وإحداث طرق مبتكرة وسهلة في وصول أولياء أمور الطلاب والطالبات للمسؤولين في إدارة التعليم ومكاتب التعليم والمدرسة والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك.
وبدأ اللقاء بعرض لتوصيات اللقاء السابق التي أظهرت أن هذا العام سيكون عاماً استثنائياً لبداية جادة ومحققة للآمال والتطلعات من خلال استكمال عدد من التجهيزات المتعلقة بالمقاعد الدراسية والفصول، والمباني المدرسية التي تم الانتهاء من تأهيلها أو إنشائها، حيث استعرض هذا المحور حجم العمل المنفذ ومستوى الإنجاز في المشروعات المدرسية، وآلية التعامل مع مقاولي المشاريع المتعثرة، وتكريم المقاولين الملتزمين بمدة التنفيذ، وكذلك توزيع المقررات وترحيلها لجميع المراحل.