محافظ جدة :يزور جناح جامعة المؤسس لجامعات منطقة مكة للقرآن الكريم

زار صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود محافظ جدة جناح الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المُقام ضمن فعاليات مسابقة جامعة الملك عبدالعزيز للقرآن الكريم لطلاب وطالبات جامعات منطقة مكة المكرمة أقيمت تحت مظلة عمادة شؤون الطلاب بالجامعة وبمشاركة مكتب الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه ( تبيان ) ، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة وتجول سموه الكريم في الجناح الذي يوضح تطور عمارة الحرمين الشريفين ومراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة وجانباً من الخدمات التي تُقدم لقاصدي الحرمين الشريفين وأبدى سموه الكريم إعجابه وتقديره بما يسجله الجناح من إبراز لجهود الدولة – أعزها الله – في خدمة الحرمين الشريفين والعناية بشؤونهما وبما يحقق أفضل الخدمات لقاصديهما لتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة .
ومن جهة أخرى كرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود محافظ جدة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن الجهات المشاركة في معرض الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم التي نظمتها الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه ( تبيان ) وتسلم التكريمِ فضيلة الشيخ محمد السيلاني مدير إدارة المصاحف والكتب بالمسجد الحرام.
الجدير بالذكر أن هذا التكريم يأتي ضمن مشاركة الرئاسة في المعارض المحلية والدولية أيضاً من أجل إبراز الجهود والخدمات التي تقدمها الرئاسة في الحرمين الشريفين وفق توجيهات وتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله – التي تنص دائماً وأبداً على العناية بهما وتقديم أرقى الخدمات وأفضلها وتسهيل أداء المناسك والعبادات لكل زائر للحرمين الشريفين .
وتعتبر مشاركة الرئاسة بمسابقة جامعة الملك عبدالعزيز للقرآن الكريم لطلاب وطالبات جامعات منطقة مكة المكرمة هي للعام الثاني على التوالي في المعرض المصاحب للمسابقة وقد احتوى جناح الرئاسة على عدد من المعروضات توضح للزائر كيفية صنع كسوة الكعبة المشرفة, وأيضاً تطور عمارة الحرمين الشريفين من خلال الصور التي تبرز هذا الجانب, ومراحل تطور فرش المسجد الحرام و آلية تنظيفه, وكذلك عرض لمجسم بئر زمزم .
و إهداء للزوار المطويات والكتيبات الإرشادية التي تصدر من إدارة المصاحف والكتب بالمسجد الحرام, وتوزيع الإصدارات الإعلامية والهدايا وماء زمزم المبارك على الزوار التي توضح وتبين مدى اهتمام هذه البلاد وقادتها – حفظهم الله – بالحرمين الشريفين وشؤونهما .