جمعية البر بجدة تعتمد الشرائح الإلكترونية للمشاركين في ماراثونها الخيري في عامه ال11

تبدأ تسجيل المشاركين وتسعى لاستيعاب أكبر عدد من الشباب في مساراته

أعلنت جمعية البر بجدة عن بدء تسجيل العدائيين في ماراثونها الخيري الذي تنظمه للعام الحادي عشر على التوالي وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بمشاركة وسائل الإعلام واللجان المنظمة والشركاء والداعمين.
كما كشف المؤتمر عن اعتماد توسيع استخدام الشرائح الالكترونية (مايكرو شيب) للمشاركين في مسار العموم والمحترفين ومسار 18 عاماً وما دون، حيث تحمل كل شريحة رقماً يتم عبره قراءة بيانات المتسابق ومتابعته وتحديد مركزه في الماراثون.
وخلال كلمته أعرب الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة، عضو اللجنة العليا للماراثون عن سعادته بأن يكون ماراثون جدة موبايلي والذي سيقام للعام الحادي عشر على التوالي الحدث الرياضي الأكثر حضوراً في جدة عروس البحر الأحمر، مبيناً بأن الماراثون يُعتبر أحد أبرز الأنشطة الموسمية للجمعية التي تتبناه ضمن سعيها لتطوير مسيرة العمل الخيري وتحقيق عوائد مجزية تخصص لرعاية الأبناء والأسر الفقيرة.
وأضاف بترجي بأن هذا الماراثون السنوي هو أحد أبرز المبادرات الاجتماعية الخيرية على مستوى المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام، مشيراً إلى أن الجمعية تلامس من خلاله اهتمامات شريحة كبيرة من أبناء المجتمع وفئاته المختلفة وهم الشباب الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة بكافة فئاتهم العمرية.
وقدم بترجي شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للماراثون لحرصه الدائم على إظهار الماراثون بالصورة المتميزة، كما أشكر جميع أعضاء اللجنة العليا للماراثون، وشركاء النجاح لشركة اتحاد اتصالات "موبايلي" الشريك الرسمي، والراعي الماسي للماراثون مجموعة نسما القابضة، والرعاة الذهبيين أسواق البحر الأحمر "رد سي مول"، وشركة الحاج حسين على رضا وشركاه المحدودة "مازدا"، وكابلات بحرة، والرعاة الفضيين عبدالخالق سعيد وشركة بن زقر يونيليفر المحدودة "ليبتون شاي أخضر" وتايقر بام لحرصهم على تفعيل شراكتهم مع القطاع الخيري والتطوعي الذي يعكس صورة مشجعة للقطاع الخاص لتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية التي تلامس جميع فئات مجتمعنا الغالي، كما شكر جميع الإعلاميين والإعلاميات بوسائط الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع والإلكتروني لدعمهم وتواصلهم مع الجمعية وإبراز أنشطتها وبرامجها المختلفة.
من جانبه كشف الأستاذ عبدالله بن سالم باخشب عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس اللجنة المنظمة لماراثون جدة موبايلي 2014م بأن الجمعية تسعى لاستيعاب أكبر عدد من الشباب بمختلف فئاتهم للمشاركة في مساراته المختلفة، مبيناً بأن الماراثون حظي بتضافر الجهود بين جمعية البر بجدة والقطاعين الحكومي والخاص لما يخدم المجتمع السعودي وأبناءه ويحقق النمو والعطاء لهذا المجتمع.
وأوضح باخشب بأن الماراثون هذا العام اعتمد توسيع استخدام الشرائح الالكترونية (مايكرو شيب) للمشاركين في مسار العموم والمحترفين ومسار 18 عاماً وما دون حيث تحمل كل شريحة رقماً يتم عبره قراءة بيانات المتسابق ومتابعته وتحديد مركزه في الماراثون بما يتناسب مع قواعد ومواصفات الإتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF)، وذلك بعد أن أثبت هذا النظام التقني نجاحه العام الماضي.
وخلال المؤتمر ألقى الأستاذ محمد إقبال علوي الرئيس التنفيذي لشركة أسواق البحر الأحمر كلمة رحب خلالها بالحضور والمشاركين في المؤتمر، وتناول أهمية الشراكة بين القطاع الخيري والخاص في مثل هذه المبادرات المتميزة التي يستفيد منها المجتمع، وتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية التي تلامس جميع فئات مجتمعنا الغالي.
ثم استعرض الأستاذ المهندس وائل آل ذياب الغامدي مدير التسويق الرياضي بموبايلي حرص موبايلي على شراكتها مع جمعية البر بجدة عبر هذا الماراثون، مبيناً بأن موبايلي جددت شراكتها مع الجمعية لرعاية الماراثون إيماناً منها بأهداف الماراثون السامية والتي من شأنها أن تحقق عوائد مادية جيدة تساعد الجمعية على القيام بأعمالها الخيرية تجاه فئات عزيزة على المجتمع.
ثم قدم الأستاذ سعيد آل مشرف مدير المسؤولية الاجتماعية بمجموعة نسما القابضة كلمة استعرض فيها أهمية الماراثون والتطورات والنجاحات المتتالية التي حققها بفضل من الله تعالى، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا العرس الرياضي الكبير ودعم ما يخدم الشباب والمجتمع، مؤكداً أن الماراثون يشهد عاماً بعد عام العديد من النجاحات المتتالية والتي تدفع به إلى العالمية.
جدير بالذكر بأن ماراثون جدة موبايلي يعتبر أكبر تظاهرة رياضية تشهدها المملكة حيث يحظى بمشاركة محلية من مختلف مدن ومناطق المملكة إضافة لمشاركة أبطال سعوديين حاصلين على مراكز متقدمة في ماراثونات وسباقات محلية وعالمية ومشاركة عدائين من خارج المملكة كالإمارات العربية المتحدة وقطر ومملكة البحرين وعمان والأردن ولبنان وأثيوبيا وكينيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.