صلاة عيد الأضحى بمختلف مناطق المملكة

أدى المصلون اليوم (الأحد) العاشر من ذي الحجة 1445ه، صلاة عيد الأضحى المبارك، في مختلف أنحاء المملكة.
وتقدم أمراء المناطق ونوابهم والمسؤولون الأمنيون والمدنيون المصلين بالإضافة إلى جموع المواطنين والمقيمين.
وأُقيمت صلاة عيد الأضحى في الجوامع والساحات، وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى، حيث توافد المصلون منذ ساعات الصباح الأولى إلى مصليات العيد والجوامع التي هيئت للصلاة.
ففي الرياض أدى أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الصلاة مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله. وأمَّ المصلين عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.
وبيّن آل الشيخ في خطبة العيد آداب الأضحية والأحكام والفضل الوارد فيها؛ اتباعاً لسنة الخليل إبراهيم وخاتم المرسلين نبينا محمد عليهما أفضل الصلاة والتسليم، سائلاً الله أن يحفظ أوطان وبلاد المسلمين ويديم عليها الأمن والأمان، ومنوهاً بما تقدمه القيادة الرشيدة من جهود بارزة للتيسير على حجاج بيت الله الحرام وخدمة ضيوف الرحمن.
وأدى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، وجموع المصلين بالمنطقة صلاة عيد الأضحى في مصلى العيدين بمدينة تبوك. وأمّ المصلين إمام وخطيب جامع الملك فهد بتبوك الشيخ سعود بن محمد العنزي.
وسأل الشيخ العنزي، الله، أن يزيد هذا البلد تشريفًا وحفظًا وأن يديم عليهِ أمنهُ واستقرارهُ وقيادتهُ بخيرِ وعافية وعزَ للإسلام والمسلمينَ، وأن يتقبل من الحجاج أعمالهم ويجعل حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا ويردهم إلى ديارهم سالمين غانمين.
وفي الشرقية أدى أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، صباح اليوم صلاة العيد مع جموع المصلين في جامع خادم الحرمين الشريفين بالدمام. وفق "أخبار 24".
وأمّ المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالشرقية عمر بن فيصل الدويش، الذي أكد أن تحقيق التوحيد ونبذ الشرك من أعظم أسباب النجاة مع الاتباع لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ففي الحج يتحقق التوحيد بصرف جميع أنواع العبادات لله وحده لا شريك له، و"حينما نشاهد جموع الحجيج وقد وفدوا من كل فجٍّ عميق يرتدون لباسًا واحدًا يتجهون إلى ربٍ واحد وينتظمون في عبادة واحدة، وقد تنقلوا بين المشاعر بكل هدوءٍ وسكينة على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ولغاتهم وأقاليمهم، يرجون مغفرة الذنوب وقد سالت عبراتهم وتعلقت قلوبهم بخالق الأرض والسماء، وحينما نشاهد كل ذلك نتذكر يوم العرض الأكبر على الله في يوم لا يخفى فيه على الله خافية".