أوردت صحيفة "آر سفن" البرازيلية، أن والدي صديقة اللاعب البرازيلي نيمار، "برونا بيانكاردي"، تعرضا للتقييد والسرقة، في محاولة لاختطاف ابنته المولودة حديثاً "مافي" في مدينة ساو باولو البرازيلية. وكتب نجم منتخب البرازيل ونادي الهلال "نيمار" على خاصية "ستوري" في "إنستغرام" "يوم حزين، مع خبرين سيئين للغاية؛ الأول كان الهجوم الذي عانى منه والدا برونا، لكن الحمد لله الجميع بخير! ثانياً، موت صديق عزيز أحر تعازيّ لجميع أفراد عائلته". وذكرت صحيفة البرازيلية، أن مقر إقامة "بيانكاردي" الواقع في بلدية كوتيا تعرض لاقتحام عصابة إجرامية، "الثلاثاء"، وأشارت إلى أن المشتبه بهم، منهم اثنان مسلحان كانا يبحثان عن "بيانكاردي" وابنة نيمار حديثة الولادة "مافي"، ولم يكن أي منهما في المنزل وقت السطو، ولا حتى نجم منتخب البرازيل ونادي الهلال. غير أن والدَي "بيانكاردي" كانا في مكان الحادث عندما قام المشتبه بهم بدخول المنزل، وأفاد موقع "آر سفن" بأن الزوجين كانا مقيدين في منزلهما، لكن لا يُعتقد أنهما أصيبا بجروح من الهجوم. وفق "سبورت 24". ووفقاً للحرس المدني المحلي، فإن أحد المشتبه بهم في هذا العمل، والذي تم القبض عليه بالفعل، هو من سكان المجمع السكني الذي تمتلك فيه عائلة بيانكاردي منزلاً، وكان سيسمح للمجرمين الآخرين بالدخول، وتم القبض على أحد المشتبه بهم، وهو الذي سمح للمجرمين بدخول المنزل.