في شهر رمضان المبارك يتغير النظام اليومي ويترتب عليه أيضاً تغير في النظام الغذائي الخرج اليوم التقت بالدكتورة رحمة فؤاد أخصائية علاجي طبيعي بمجمع التعاون الطبي الثاني لتبين بعض الجوانب الهامة للتغذية السليمة وممارسة الرياضة في شهر رمضان فذكرت أن رمضان شهر صيانة وعلاج للجهاز الهضمي حيث يعطي هذا الجهاز الحيوي راحته لأكثر من 14 ساعة يومياً لمدة شهر كامل فيقوم بتنظيفه لذا يجب تناول الطعام الصحي المعتدل دون الإفراط في الأكل فيحتاج الصائم إلى إفطار غذائي متوازن ومتكامل حتى يتمتع بصحة جيدة ويستطيع أداء الفروض الدينية بسهولة حيث يقوم الجسم باستخدام المواد السكرية ثم الدهنية المخزنة في أنسجة الجسم فتذوب الدهون الزائدة أثناء الصيام ومع الإفطار يزداد تدفق الدم المحمل بالغذاء والأكسجين إلى جميع أنسجة وخلايا الجسم فتزيد قوته ونشاطه . وأضافت الدكتورة رحمة جملة من الأمور التي ينبغي مراعاتها في الغذاء طول فترة الإفطار يأتي في مقدمتها احتواء وجبة الإفطار على مواد سكرية متمثلة في التمر لأنه يمد الجسم بالطاقة بالإضافة إلى المواد الكربوهيداتية المعقدة مثل حبوب القمح والشوفان والأرز لأنها تعطي احساس طويل بالشبع وتناول الفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضروات والفواكه ، يجب تجنب الأطعمة المقلية لأنها تسبب عسر الهضم والحموضة وزيادة الوزن ، الإهتمام بتناول 3-4 كوؤس من الماء في وجبة السحور ، الإقلال من الملح والأغذية المملحة لتجنب الشعور بالعطش ، وأيضاً تجنب الحلويات الدسمة أما بالنسبة لممارسة الرياضة فقد أثبتت كثير من الأبحاث أن ممارسة الرياضة في رمضان آمنة وممكنة مع الأخذ بعين الإعتبار بعض الأمور والإحتياجات منها : لا ينصح بممارسة الرياضة في ساعات العصر أو خلال ساعات الصوم المتأخرة ، الوقت المفضل لممارسة الرياضة هو قُبيل الإفطار مباشرة حيث تأتي بعده وجبة الإفطار لتساعد في عملية بناء العضلات أو يكون بعد وجبة الإفطار بساعتين على الأقل ، يجب التنوع في أداء التمارين وتقسيم التمارين حيث يتم كل يوم ممارسة التمارين على عضل مختلف في حالة رفع الأثقال ، يفضل أداء التمارين الهوائية الخفيفة مثل السباحة والمشي والدراجات ، يجب الإكثار من تناول الماء أثناء التمارين والعصائر الطبيعية لإمداد الجسم بالطاقة .