قلل راؤول كانيدا، مدرب فريق النصر السعودي، من أهمية غياب قائده حسين عبدالغني وزميليه السهلاوي وغالب، في مباراة نجران ضمن افتتاحية دوري عبداللطيف جميل، مؤكداً أن دكة البدلاء تحتوي على العديد من الخيارات التي يمكن لها المشاركة أمام الفريق الجنوبي. وقال الإسباني كانيدا في مؤتمر صحافي عقد قبل المباراة في العاصمة السعودية الرياض: "سأدخل المباراة ونحن نفقد ثلاثة لاعبين مهمين، لكنني في بداية الدوري وهو طويل وبه كثير من التوقفات، لن أتحدث عن الغيابات أو أضعها أمامي، وإلا لن أتقدم أو أعمل، وهي ظروف قد تحصل للخصوم". وأضاف: "لن نتأثر بغياب أي لاعب، أنا أملك مجموعة مميزة ومتحمسة للظهور، ولا أحتاج لضم أي لاعب محلي، شايع وعوض وخميس والمر والزبيدي باستطاعتهم تعويض القائد حسين عبدالغني، سنظهر بشكل لائق لنحقق نقاط المباراة وهي الأهم". وقال مدرب حامل لقب الدوري السعودي: "استلمت فريقا كبيرا في السعودي، وبدأت معه وهو عائد إلى البطولات، وأعمل للحفاظ على تلك القيمة، أردت ضم كأس السوبر للدوري والكأس، كنا الأقرب، أضعنا أربع فرص، وفاز بها الشباب، وأنا راض تماما عن مستوى المباريات بجانب الأجانب الذين لم يتأقلموا بالشكل الكافي بسبب الحرارة المرتفعة". وفق "العربية نت". وبين كانيدا عدم مشاركة هيرناني دي سوزا في مباراة نجران قائلاً "اللاعب البرازيلي هيرناني وصل للرياض قبل يومين وليس من الذكاء ولا حتى الاحترافية في كرة القدم تواجده حتى لو كان على دكة البدلاء في ظل أنه أمضى أكثر من عشرين ساعة طيران، وهو يعاني من الإجهاد والتعب جراء هذا السفر الطويل، إضافة إلى أن اللاعب له فترة بعيداً عن أجواء المباريات الرسمية وهو يتدرب طيلة الفترة التي سبقت وصوله للرياض، ولديه مخزون لياقي جيد، والفريق يزخر بالنجوم، وثقتنا فيهم كبيرة ولا حدود لها. وحول رسمه التكتيكي في المباراة، قال "لن أنظر إلى أي خصم أقابله، كل فريق له طريقته، وغيابات نجران لن تخدرنا، وأتمنى عودة مصعب اللحام إلى فريقه، قد أبدأ بمهاجمين أو ثلاثة مع تكميل لاعبي الوسط للهجوم، ويعتمد ذلك بشكل كبير على مدى تطبيق اللاعبين لأي خطة نحتاجها، بالنسبة إلى جماهير النصر أخجلتني بمساندتها، ولن أطلب منها ذلك، فهي علامة للوفاء". من جانبه، شكر ماركينوس غابرييل، إدارة النصر على تعاملها الراقي منذ قدومه إلى النادي، بجانب جماهير النصر التي هتفت كثيراً، وبرر اللاعب عدم ظهوره بشكل مأمول في مباراة الشباب، بسبب اللياقة التي كان من المفترض أن يوزع مجهوده على مجريات المباراة، لذلك فقد الكرات كثيراً في الحصة الثانية، فيما سيتلافى ذلك مستقبلا بتوجيهات المدرب مع التأقلم في طقس الرياض الحار.
