معتمر تركي يكرم شابين من "الخرج" لحسن تعاملهما مع زوار‎ المسجد الحرام

قدم المعتمر مصطفى أجا، من مدينة إسنطبول بدولة تركيا الصديقة، هدية قيمة للشابين مهند صالح الحارثي، وعيفان عوض الحارثي، من الوفد الشبابي التابع لمكتب رعاية الشباب بمحافظة الخرج المشارك في رحلة المشاعر المقدسة لخدمة المعتمرين والزوار في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، التي تنظمها وكالة شؤون الشباب بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، ممثلة في قسم النشاطات الشبابية خلال هذه الأيام المباركة.
وقدم لهما هدايا تذكارية تقديراً لدورهما المميز في تقديم أرقى وأفضل الخدمات وحسن التعامل مع المعتمرين والزوار، وكان المعتمر التركي الذي يجيد اللغة العربية الفصحى يقول إنه منذ بداية الشهر الفضيل يتابع نشاطات هذين الشابين، حيث أعجبته حركتهما وحسن تعاملهما مع المعتمرين بكل أدب وتفانٍ، حيث يقدمون وجبات إفطار صائم خاصة لكبار السن والنساء.
وقال "أجا" إنه قدم لهما هذه الهدايا دعماً وتشجيعاً للشباب المسلم بصفة عامة، وشباب السعودية بصفة خاصة، لكي يستمروا في تقديم مثل هذه الصورة المشرقة لأبناء المسلمين وأبناء مكة المكرمة.
وقدم مشرف الوفد مدير النشاطات الشبابية بمكتب الرئاسة العامة بمحافظة الخرج محمد بن دخيل العتيبي هذه الهدايا للشابين خلال احتفال مصغر أقيم في وقف الملك عبدالعزيز بجوار الحرم المكي الشريف، بحضور أعضاء الوفود الشبابية من كل من الرياض والأحساء وجازان.
وأوضح "العتيبي": أن وفد شباب محافظة الخرج منذ بداية فعاليات ونشاطات برنامج رحلة المشاعر المقدسة وزعوا أكثر من 5000 وجبة إفطار صائم في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام، وفي الطرق المؤدية إليه، من الناحية الجنوبية شارع إبراهيم الخليل بالمسفلة، إلى جانب إرشاد أكثر من 3000 معتمر وزائر تائه إلى أماكنهم في المنطقة المركزية، وتسليم أكثر من 50 طفلاً تائهاً إلى مركز التائهين في مركز مكة التجاري السكني، إلى جانب مساعدة المعتمرين وكبار السن من الرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.
وعبر شباب محافظة الخرج عن سعادتهم وفرحتهم في إتاحة هذه الفرصة العظيمة لهم للمشاركة في خدمة المعتمرين والزوار، موضحين أن الخير والشرف أن يخدم شباب هذا الوطن ضيوف بيت الله الحرام، وتعاهد الشباب على المشاركة في مثل هذه الأنشطة سنوياً، وأكدوا أن التعاون على البر والتقوى مطلوب في مثل هذه المقاصد النبيلة.