المليك يرعى مؤتمر «رابطة العالم الإسلامي .. الواقع واستشراف

جازان نيوز (اليوم)برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعقد الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي مؤتمراً إسلامياً عالمياً في مكة المكرمة بعنوان : (رابطة العالم الإسلامي .. الواقع واستشراف المستقبل) بمناسبة مرور خمسين سنة على إنشاء الرابطة في الفترة من 19 21/8/1413ه.
صرح بذلك الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام للرابطة، وعضو هيئة كبار العلماء. وبهذه المناسبة وجه التركي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على رعايته المؤتمر وعلى دعمه اللامحدود الرابطة ومناشطها.
وقال التركي : إن رابطة العالم الإسلامي كيان إسلامي شامخ، ينطلق من مكة المكرمة مأوى بيت الله الحرام ومنطلق رسالة الإسلام للعالمين وما كان للرابطة أن تحتل مكانتها الإسلامية وأن تحوز على موقعها العالمي المرموق لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم دعم ملوك المملكة وقادتها لتحقيق أهدافها وبرامجها، مشيرا الى أن هذا الدعم مكن الرابطة من تنفيذ برامج إنسانية وعالمية جعلت هيئة الأمم المتحدة تمنحها شهادة رسول السلام، مؤكدا أن نشاط الرابطة قد تميز في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالانفتاح على العالم والتواصل مع شعوبه ومع قادة الفكر والثقافة ومع ممثلي الأديان والحضارات المختلفة، حيث شرفت بخدمة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار عندما نظمت بتوجيه منه حفظه الله مؤتمرات الحوار في مكة المكرمة ومدريد وجنيف، موضحا أن المؤتمر العالمي الذي ستعقده الرابطة يهدف إلى إبراز رعاية قادة المملكة لمناشطها ومساندتهم مهماتها ودعم رسالتها الإسلامية العالمية، و التعريف بإنجازات الرابطة خلال نصف قرن ومراجعة مسيرة الرابطة وتقويم مناشطها وبرامجها، وكذلك وضع خطط جديدة لتطوير عمل الرابطة، وتمتين صلات الرابطة مع المؤسسات والشخصيات الإسلامية، ثم الإشادة بالرواد الذين أسهموا في إنشاء الرابطة وفي مسيرتها. وأبان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن الرابطة وجهت الدعوة للعديد من العلماء والدعاة ومسؤولي المنظمات والمراكز الإسلامية في العالم للمشاركة في المؤتمر. وقد أعدت برنامجاً حافلاً للمشاركين يتضمن أربعة محاور لمناقشة موضوع المؤتمر، المحور الأول : رابطة العالم الإسلامي. والمحور الثاني : رابطة العالم الإسلامي ومكانتها العالمية : أما المحوران الثالث والرابع فهما رابطة العالم الإسلامي والقضايا الإسلامية ومعالم الاستشراف لمستقبل أفضل.