تشير مصادر حقوقية إلى أن الآلاف من أطفال اليمن باتوا مختطفين لدى جماعة الحوثيين المسلحة، من خلال إشراكهم في الحروب الدائرة في البلاد. وفقاً ل " أخبار اليمن " بإشارتها إلى أن مصادر قالت : "فإن ذلك يعني بشكل مباشر قتل البراءة والطفولة وتحويلهم إلى مجرمين محتملين يغتالون الاخضر واليابس في المستقبل". وكانت منظمة اليونسيف أعلنت في فترة سابقة أن نسبة الأطفال المجندين في صفوف الحوثيين بما يزيد عن ثلث من تعداد المقاتلين في اليمن، حيث يتم تدريبهم بشكل سريع، ويجري تخريج دفعات جاهزة للقتال لا تتجاوز أعمارهم بين 14 - 16عاما.