إجتمع مشائخ وأعيان قرية الدريعية صباح يوم أمس الخميس الموافق 1436/4/8 ه، برئيس وأعضاء المجلس البلدي بالمركز وعدد من مسؤولي بلدية السهي، كان ذلك بحضور رئيس بلدية السهي الأستاذ/ احمد عطيف ومساعد مديرالشئون الفنية ببلدية السهي الأستاذ/ علي احمد عطيف ورئيس المجلس البلدي بمركز السهي الأستاذ/ عبده شنيمري ونائب رئيس المجلس البلدي الأستاذ/ ماجد جوهري وعضو المجلس البلدي بقرية الدريعية الأستاذ/ علي احمد احمد السهلي، وقد بدأ اللقاء بتبادل المفترحات والآراء ومناقشة إحتياجات قرية الدريعية من المشاريع التنموية تطرقوا من خلالها لعدد من المشاريع المتعثرة داخل القرية، كما حضر الإجتماع عدد من المشائخ والأعيان بقرية الدريعية، كلاً من الشيخ مهدي صديق زيد والشيخ هادي عثمان مسملي والشيخ علي عبدالله سهلي والشيخ علي احمد اليامي والشيخ يحيى دغشر حدادي وعدد من أهالي وأعيان القرية، كان من ضمنهم الأستاذ/ ابراهيم عقيل حناني والأستاذ/ عكيس محمد زيد والأستاذ/ محمد عثمان مسملي والأستاذ/ إدريس حسن صميلي والأستاذ/ فيصل حسن صميلي والأستاذ/ عيسى يحيى عبدالله زيد والأستاذ/ علي كرس سهلي والأستاذ/ علي مهدي زيد والأستاذ احمد مضيع سهلي والأستاذ/ حسن مهدي زيد ومشرف الشئون التعلمية بمكتب التربية والتعليم الأستاذ/ عبدالرزاق صميلي والأستاذ/ عيسى علي مسملي والأستاذ/ علي عيسى، صاحبهم عدد من الأهالي. وقد بدأ الإجتماع بكلمة لرئيس المجلس البلدي الأستاذ/ عبده عشيري أبدى في مطلعها إعتذاره للحضور بعدم إتمام الإجتماع معهم منذ وقت سابق رغم مطالبة الأهالي، موضحاً السبب لكونه ظرف شخصي تسبب في تأجيل الإجتماع إلى الوقت الحالي . مبيناً بأن السبب ليس جدولة أعمال المجلس مما أدى إلى إستياء الحضور في بداية كلمته التي دلت على عدم الإهتمام بمشاركة الأهالي وعدم طلب التعاون سابقاً اوالتفكير لاحقاً لمشاركة الأهالي بهدف تحقيق التعاون للوصول الى الطموح المأمول لأنجاز العمل المراد والمرجوا لإتمام المشاريع ك : تحديد المواقع والمساعدة في الحصول على الأراضي ومشاركة المجتمع، مبرراً بإعتذاره التي أكد من خلالها للمواطن عذراً مقبولاً بحد تعبيره لتأجيل طلبات المواطنين في الإجتماع أو مقابلة أحد أعضاء المجلس بان عذر التأجيل كان بسبب غياب عضواً واحداً لظروفه القاهرة، وكأن المجلس مكون من عضواً واحد وهو ما يؤكد عدم جدية المجلس في وضع مواعيد معلنةً ومجدولةً لمقابلة المواطن مع المسئول وعدم الأخذ بإرآء المواطنين وتلمس إحتياجاتهم ومتطلباتهم وعدم وضع جدولة أو إعلانات عن ما خصص للمواطنين من مشاريع في القرى سواء داخل المجلس أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث لا يوجد موقع إلكتروني خاص للمجلس والعمل في غياب المواطن تماماً، عقب ذلك بدأ رئيس البلديه الأستاذ/ احمد عطيف كلمته بعد ان نبه الجميع بإلتزام الصمت لحين عرض ماهو مخصص من مشاريع وسردها أمامهم، وذكر من خلالها بأن بلدية السهي بدأت أعمالها منذ أربع سنوات وان قرية الدريعية أخذت نصيب الأسد من المشاريع، كما طلب التعاون من المواطنين في مسادعتهم في الحصول على المواقع والأراضي وتذليل العقبات والوقوف أمام المعارضين للمشاريع والتعاون معهم، وفي سؤال موجه له من أحد الحضور بقوله : هل تم طلب العون من المواطنين ورفضوا.. ؟ وهل لديكم معارضين مثبت إعتراضهم في المشاريع..؟ فذكر لايوجد معارضات ونحن مخطئين في عدم مشاركة المجتمع ولكن جميع المشاريع مسلمه ومنفذه، ثم عاود رئيس المجلس عبده عشيري الحديث عن المشاريع وسردها في نقاط تناولت خمسة عشر مشروعاً وانها مسلمه ومنفذه، موضحاً في حينه رئيس البلدية بأن المشاريع المذكوره منفذه ومنها ماتم الانتهاء منه مما أثار دهشة الحضور حيث ابدوا تسائلهم أين تلك المشاريع التي لم ترى ارض الواقع..؟ !! فكيف لها ان تكون منفذه.. ؟ علماً انه لا يوجد على الواقع سوى مشروع درء أخطار السيول المتعثر والحزام الجنوبي المتعثر..!! فجاء رد رئيس البلدية في تصريح له أوضح فيه بأن المقاول يستلم عدة مشاريع متنوعة في عدة قرى متفرقة حسب ما يراه المجلس من أولويه وليس حسب المعيار السكاني ونقص الخدمات والإحتياجات المنظوره، وانه يعتقد ان المشاريع نفذت وليس لهم علم بالمقاولين اين بدأو وفي أي قرية وفي أي مشروع بدأوا فيه وما هو المشروع المؤجل..! ومن ذلك تصريح رئيس البلدية بانه تم الانتهاء من سفلتة قرية الدريعية كما تم الانتهاء من وضع تصريف مياه الامطار في موقع مليء بالمستنقعات وتم سفلتته، فجاءت مداخلة رئيس المجلس البلدي موضحةً له بأنه لم يتم إنجاز ماذكره الى حينه، مبيناً إنشغال المقاول بالعمل في قرى اخرى، وبسؤال موجه لرئيس المجلس البلدي ورئيس البلدية عن موقع عمل المقاول..؟ فذكروا انهم لايعلموا وكل ما عليهم تم عمله وهو تسليم المقاول للعقد والبدء في التنفيذ، فشكرهم المواطنين على حرصهم وشكروا الله ان سخرهم لخدمة هذا البلد..! ثم طلب رئيس المجلس من الحضور طرح جميع تسألاتهم مجملةً ليرد عليها بالجمله، وقد تحدث الاستاذ/ عكيس محمد زيد نيابةً عن أهالي قرية الدريعية بطرح بعض الإستفارات المتعلقة بجميع المشاريع المتعثرة داخل القرية كما جاء في التالي : - س1 : ما سبب عدم تفعيل مشروع مغسلة الأموات بكوادر سعودية من الرجال والنساء على وظيفة مغسل أموات ؟ - ج1 : فجاء الرد مباشرةً بسؤال مثله : هل لديكم من يتوطوع للعمل دون راتب.. ؟ ! موضحاً بأنه تم الاعلان مسبقاً بتوفر وظيفة لصالح المشروع ولم يتقدم أحد طيلة فترة الاعلان وذهبت الفرصة للراغبين من حين إنتهاء فترة الإعلان، وبين بأنه لم يُطلب من ادارة البلدية إستحداث وظائف لمشروع مغسلة الأموات ولا يجيز النظام له طلب استحداث وظائف لها ضمن الميزانيات المخصصة للبلدية، ولم يوضح هل المغسلة بنيت من متبرع بإشراف البلدية أم انشئت بمخصص مالي لها من الدولة، موضحاً بأن جميع المشاريع الموجودة لا يوجد في بنود العقود متابعة او تشغيل او توظيف بالمنشآة الخدمية التي أنشئت بإشراف البلدية، وانما يستطيع أن يستقطب متبرعين دون راتب..!، مشيراً بأنه احياناً يدفع للمتطوعين راتب من جيبه الخاص ويطلب من المواطن التعاون معه في دفع رواتب لمستقطبين متطويعين في عمل المشاريع وتشغيلها وحراستها..!! - س2 : لماذا لم يتم توفير حاويات داخل القرية لرفع المخلفات والمحافظة على المظهر العام داخل القرية ؟ - ج2 : وجاء الرد لكلاً من مدير الخدمات ورئيس المجلس البلدي موضحاً بأن الحاويات التي سلمت لهم قليلة ووزعت في أغلب القرى حاوية نفايات واحده فقط وبعضها عدد إثنين من الحاويات وتمت سرقتها من المواطنين وأنه من المحرج أن يخاطب الأمانه في زيادة الكمية او طلب حاويات كبيره يصعب سرقتها، ولم يعد في طلب حاويات وان لديهم علم في تراكم النفايات وليس لديهم حل لذلك في الوقت الحالي، كما أكد رئيس البلدية الأستاذ/ احمد عطيف بانه لايوجد بند توظيف عمال نظافه إطلاقاً ولايمكن مخاطبة الأمانه بذلك لانه يعلم انه لن يتم ذلك..!! - س3 : ما سبب عدم إزالة المبنى المتهالك داخل قرية الدريعية لكونه يشكل خطر بيئي داخل القرية ؟ - ج3 : تم مخاطبتنا من محافظة صامطة بشأن الازاله ولكن لن أنفذ .. أين ميزانيات الصحة.. ؟ - س4 : لماذا لم يتم البدء بتنفيذ إنشاء مشروع ممشى غرب القرية رغم اعتماد المشروع ؟ - ج4 : قرر المجلسفي الآونة الأخيرة تحويل المشروع لخارج القرية، حيث سيكتفى أبناء القرية بالممشى الذي سيتم إنشاءه مستقبلاً على شاطيء البحر بناءً على اقتراح المجلس، حيث يبعد المكان 15 كيلوا من القرية، جاء ذلك في تصريح رئيس المجلس عبده شنيمر خلال الإجتماع، الذي جاء متناقظ مع تصريح رئيس بلدية السهي الأستاذ/ احمد عطيف في نفس الجلسة المقرره، كما ذكر بأن القرية لم تحدد المكان المناسب لتنفيذ المشروع .. !! - س5 : توجد عشوائية في البناء وعدم التنظيم داخل القرية مما تسبب في إغلاق بعض الطرق وخاصة في الوسط الغربي الى الحزام الجنوبي ، فما دور البلدية في هذا الشأن ؟ - ج5 : لا نستطيع حل المشكله. - س6 : ما سبب تعثر مشروع سوق السمك الخاص بالبلدية رغم اعتماد ذلك ؟ - ج6 : تم ترسية المشروع على المقاول حيث واجه تنفيذ المشروع إعتراض من الأوقاف لكون المشروع ينفذ على ارض وقف ..! - س7 : ما سبب تعثر مشروع السفلتة الداخلية لقرية الدريعية علماً بأن المشروع معتمد من سنوات ؟ - ج7 : تم ترسية المشروع سابقاً ونعتقد بأن العمل قائم الآن في القرية بتنفيذ المشروع الذي يواجه عدة عقبات وعوائق ومنها ضئالة المواد المخصصة للمشروع من الجهات الداعمة، بالإضافة لإنشغال المقاول بعدة مشاريع سفلتة في عدد من القرى التابعة للمركز، مع وجود بعض العقبات التي تعرقل سير العمل ك: عدم وجود تصريف لمياه الصرف الصحي، بوجود مخالفات يرتكبها عدد من أصحاب المنازل داخل القرية كتصريف مياه الصرف الصحي بطريقة تؤدي الى إتلاف الطريق وتشقق الطبقة الإسفلتية وتسببت في حفريات ووعورة الطريق، ولا يوجد نظام عقوبات نستطيع تطبيقها ضد تلك التجاوزات للحد منها، والبلدية لن تكرر صيانة الطريق بعد تعرضه للإتلاف مراراً بسبب تلك التجاوزات الناتجة من بعض ابناء القرية ..!! - س8 : لماذا يعطى المقاول مشاريع جديدة وهو لم يكمل المشاريع السابقة ؟ - ج8 : المقاول قائم على عدة مشاريع في أكثر من قرية، ويتم التنفيذ حسب الأولوية والمساواة بين القرى، كل حسب الإمكانيات المخصصه له بحسب ما يراه المجلس..! - س9 : هل توجد حلول جذرية لحل مشكلة تدهور الطريق الرئيسي الذي يمر وسط القرية من ناحية السفلتة وتصريف مياه الامطار والصرف الصحي ؟ - ج9 : تم الرفع للأمانة وتم اعتماد المشروع وهو قيد الدراسة وفتح المضاريف لترسية المشروع على أي شركة منافسة. - س10 : هل هناك مشروع مستقبلي خاص بإنارة القرية، علماً بان الإنارة غائبة في أنحاء متفرقة داخل القرية ؟ - ج10 : تم اعتماد مشروع إنارة القرية ويبقى تسليم المشروع للمقاول للتنفيذ وهو الآن تحت الترسية، - س11 : ما سبب تعثر مشروع إنشاء حديقة بالقرية رغم اعتماد المشروع منذ فترة وهل هناك نية بإنشاء مسطحات خضراء للقرية ؟ - ج11 : تم البدء بتنفيذ مشروع إنشاء حديقة بالقرية وتم تسليمه للمقاول، وهو الآن متعثر بسبب وجود خلافات بين المشرف الفني للمشروع وعدد من أبناء القرية بشأن تحديد المكان المناسب لتنفيذ المشروع . - س12 : علمنا بأنه تم اعتماد إنشاء مشروع ملعب مزروع للقرية فما المشاريع الرياضية المعتمدة للقرية ومتى يتم تنفيذها ؟ - ج12 : المركز يعاني من قلة المشاريع الرياضية وتم الإتفاق على تقسيم المركز ونعمل على توفير ملاعب رياضية في الاماكن الذي يقررها المجلس لإشاء ملاعب رياضية. - س13 : ما سبب تعثر تسوير مقبرة الدريعية رغم اعتماد ذلك وهل هناك نية للبحث عن مقاول بديل لإتمام المشروع ؟ - ج13 : مشروع المقبرة القديمة تعثر بسبب تماطل المقاول، وقامت البلدية بالرفع لسحب المشروع بعد تعثر المقاول لأمانة المنطقة ومتى يتم الموافقة بسحب المشروع من المقاول سيتم ترسية المشروع على مقاول آخر ليبدأ التنفيذ من جديد . - - س14 : هل هناك مشروع لإنشاء دوار او تقاطع يربط بين الحزام الجنوبي بالحزام الشمالي ؟ - ج 14 : سيتم إنشاء دوارين تفصل بين الحزام الجنوبي والحزام الشمالي عند البدء بتنفيذ مشروع الحزام الشمالي مستقبلاً بإذن الله . - س15 : ما سبب تعثر مشروع الطريق الساحلي من دوار الحصاحص الى حزام القرية ؟ - ج15 : تم إيقاف عمل المقاول القائم على تنفيذ المشروع من قبل البلدية بعد الرفع لأمانة المنطقة بعدد من الملاحظات كسوء التنفيذ لسفلتة الطريق وعدم استواء الطريق، وقد جاء رد الأمانة بإزالة الطبقة الإسفلتية التي تمت بطريقة غير مناسبة وإعادة السفلتة حسب المواصفات والمقاييس المطلوبة . - س16 : الحزام الجنوبي لم يكتمل حيث تم إنشاءه بشكل غير مستقيم مع وجود منعطفات خطيرة، وكما هو ملاحظ عدم البدء فيه من حيث الإنشاء والارصفة والانارة والجلسات، ما سبب عم اكتمال المشروع بالموصفات المطلوبة.. ومتى سيكتمل ؟ - ج16 : تم الانتهاء من مشروع الحزام الجنوبي وسلم المشروع والعمل قائم الآن على إكمال بقية المشروع الذي تجاوز 80% من مراحله، كما ان العمل قائم على تطبيق إنارة الحزام الجنوبي، حيث يتم الآن إنهاء مراحل تنفيذ مشروع درء أخطار السيول في الموقع على جانبي الحزام الجنوبي، كما سيتم إكمال جميع متطلبات المشروع على مراحل - س17 : متى سيتم تنفيذ مشروع الحزام الشمالي وماذا قررت اللجنة التي وقفت على المشروع ؟ - ج17 : سيتم تنفيذ المشروع في وقت لاحق حيث سيهتم المجلس بالمشاريع المعتمدة وتأجيل ذلك الى حينه. وبعد ما تم الرد على العديد من الاسئلة مجملةً أوضح بان تلك المشاريع منفذه ولكنها ضمن خطط مجدولةً لأكثر من ثلاثين قرية وانهم كانوا يعتقدون بان الدريعية لم تكتفي من المشاريع ولكنها أخذت نصيب الأسد. مشيراً بأن جميع المشاريع الت تمت بالقرية تمت بنجاح، مبدياً إستنكاره بإستياء أهالي القرية وذلك لكون المقاولين لم يبدأوا في عملهم في الدريعية وان الخطط لديهم موزعة على القرى ولكل مقاول عدد من المشاريع ولايعلمون هل بدأ المقاول في بقية القرى او انه كما في قرية الدريعية.! مشيراً بأنهم اكتشفوا سابقاً تعثر مشاريع أغلبها مسجل وبدأ تنفيذها منذ سنتين وثلاث سنوات وطلبوا من الأمانه إيقاع الجزاء وسحب المشاريع وتسليمها لمقاولين آخرين ولكن الأمانه لم تتجاوب..! ودعى رئيس البلدية من أبناء القرية بمد يد العون بالمطالبة بدعم البلدية بتقديم شكوى بالأمانه إلى أمير المنطقة ومساعدتهم في مواجهة العقبات التي تواجه المشاريع المعتمدة بلا دعم يساعد على تنفيذها بلا تعثر، مؤكداً بأن زمام الامور أفلتت من أديهم، فهم مسيرين وليسوا مخيرين في متابعة المشاريع فالامانه تجبرهم على الواقع وانها تسلمهم كميات قليله للمقاولين وتتوقف وهي سبب التعثر. وعن الحزام الشمالي فقد خير المجلس أهالي الدريعية بين طريق يربط المدرسة الإبتدائية بالثانوية للبنين مسافته 250 متر أو سفلتة القرية او حزام شمالي..! وفي نهاية اللقاء عبر عدد من أبناء القرية إستياءهم من عدم تنفيذ المشاريع المتعثرة وسماع تبريرات غير مقنعة من خلال ما تم توضيحه في الإجتماع من تبريرات تؤكد عدم الدعم السخي وضعف الإمكانيات التي تواجهها البلدية لتتمكن من تلبية إحتياجات القرية، كما جاء في تبرير رئيس بلدية السهي، مما تسبب في تعثر عدد من المشاريع بالإضافة لعدم تطبيق العقوبات الصارمة ضد كل من يعترض المشاريع التنموية بالمنطقة كما جاء في توجيهات سموء أمير المنطقة في وقت سابق، معبرين عن إستياهم لما جاء في جميع التبريرات المخيبة للآمال بما يتعارض مع طموح القيادة الحكيمة وما تتمتع به بلادنا الطاهرة من خيرات ودعم سخي من لدن قيادة حكومة وسيادة المملكة حفظها الله وحث الجهات الحكومية بتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المواطن في شتى انحاء المملكة لتحقيق الرفاهية وتذليل الصعوبات التي تواجه المواطن في جميع المجالات الخدمية والترفيهية. 2 .
