فعاليات اليوم ( العاشر ) من المهرجان الوطني للتراث والثقافة جنادرية 29

في اليوم العاشر من المهرجان الوطني للتراث والثقافة جنادرية 29 يشهد جناح قرية منطقة جازان كعادته اقبالا كبيرا من الزوار وذلك لما لمسه الزائر من الفعاليات المتنوعة والمقامة بالساحة الشعبية من الوان فلكلورية جميلة وقصائد شعرية من شعراء وادباء المنطقة وبالجانب الاخر السوق الشعبي الذي يحرص دائما كل زائر يزور جناح قرية جازان التراثية على التسوق فيه بالاضافة الى المطعم الشعبي الذي يشهد ازدحاما لم يتوقف حتى الثانية عشر منتصف الليل
وفي المركز التراثي كان ل ( جازان نيوز ) لقاء مع العم جبران المالكي صاحب المتحف التراثي بقرية جازان الذي تحدث لنا قائلا : كل ما ترونه اليوم في هذا القسم بالبيئة الجبلية من ادوات تراثية واسلحة قديمة جمعتها منذ بداية تأسيس متحفي الشخصي عام 1410وكانت البداية كهواية والان اصبحت وما اقتنيه بهذا المتحف احد ممثلي المنطقة الذين يعرفون بتراثها وما يحويه القطاع الجبلي , وردا على سؤال المقتنيات التي توجد بجناح قرية جازان بجنادرية 29 قال يحوي هذه القسم الذي يمثل البيئة الجبلية مجموعة من الاسلحة النادرة ويعتبر اقدم سلاح امتلكه ( الفتيل ) عمره يتجاوز ( 200 سنة ) و( المعشط ) عمره تقريبا ( 140سنة ) و ( المرت و الفتينيات ) عمرها ( 60سنة ) و ( الهطف و النبوت ) عمرها ( 47 50 سنة ) ايضا سلاح ( الكندة و المضلع البلجيك ) عمرها ( 95 97 سنة ) واغلب هذه الاسلحة صناعة ألمانية وإيطالية ومن الاشياء النادرة الموجودة الدرع الذي كانوا يلبسونه اوقات المعركة والحروب ويتجاوز عمره ( 500 سنة ) ، وهناك مجموعة من السيوف ابرزها ذلك السيف الذي عليه صورة قبة الصخرة واسماء الله الحسنى ، بالاضافة الى الادوات التراثية التي تخص المنزل وادوات زينة المرأة وادوات حفظ السمن واللبن والعسل وادوات الحرث والزراعة .وبالنسبة للمشاركات فقد شاركت بهذا المتحف في جناح قرية جازان بالجنادرية خمس سنوات بالاضافة الى المشاركة في اول نسخة لمهرجان جازان الفل مشتى الكل وبمهرجان البن الاخير الذي أقيم بمحافظة الداير بني مالك ... وأخيرا أملنا كبير في الله ثم في صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر ان يدعمنا باعتماد قرية تراثية متكاملة تحتوي كل التراث الجبلي وجناح خاص بمتحفنا في ارض محافظة الداير بني مالك لتكون وجهة رسمية وسياحية لكل زائر يشرفنا بزيارة للمنطقة والقطاع الجبلي .