بثت طلائع جيش محمد بيانا عاجلا الى الشعب المصرى والعربى تحذر فيه من خطر انتشار التشيع بمصر والعالم العربى بعد ان نجحت ايران بتدمير العراق وسوريا وكثير من الدول العربية داعية كافة التيارات السنية بالعالم الى مواجهة الخطر الفاطمى قبل فوات الاوان وقال الشيخ محمد الحسيبى ان الفاطميين هم اليهود المجوس مستنداالى اقوال الامام الحافظ عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي رحمه الله عن فرق الباطنية التى اعتبرها من أشد الفرق ضررًا على المسملين بل هي أشد ضررًا من اليهود والنصارى والمجوس وقد أسس دعوة الباطنية جماعة منهم: "ميمون بن ديصان" المعروف بالقدّاح، وكان مولى لجعر بن محمد الصادق، وكان من الأهواز، ومنهم محمد بن الحسين الملقب بدندان وقد اجتمعوا مع ميمون بن ديصان في سجن والي العراق فأسسوا في ذلك السجن مذاهب الباطنية، ثم ظهرت دعوتهم بعد خلاصهم من السجن، وذكر أصحاب التواريخ أن الذين وضعوا أساس دين الباطنية كانوا من أولاد المجوس، وكانوا مائلين إلى دين أسلافهم، وقد انتشرت دعوتهم، ولم يمكنهم إظهار عبادة النيران فاحتالوا بأن قالوا للمسلمين: ينبغي أن تجمر المساجد كلها، وقد قال عنهم صاحب "الفرق بين الفرق": هم أعظم ضررًا من ضرر الدجال الذي يظهر في آخر الزمان و قال ايضا الامام الحافظ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه تاريخ الخلفاء اعتذار المؤلف عن كونه لم يذكر الفاطميين بين الخلفاء منها : أنهم غير قريشيين و إنما سمتهم بالفاطميين جهلة العوام و إلا فجدهم مجوسي و قال القاضي عبد الجبار البصري رحمه الله تعالى : اسم جد الخلفاء المصريين سعيد و كان أبوه يهوديا حدادا في السلمية نشابة .و قال القاضي أبو بكر الباقلاني : كان المهدي عبيد الله باطنيا خبيثا حريصا على إزالة ملة الإسلام أعدم العلماء و الفقهاء ليتمكن من إغواء الخلق و جاء أولاده على أسلوبه : أبا حوا الخمر و الفروج و أشاعوا الرفض و قال الذهبي : كان القائم بن المهدي شرا من أبيه زنديقا ملعونا أظهر سب الأنبياء و قال : و كان العبيديون على ملة الإسلام شرا من التتر و قال شيخ اسلام أبن تيميه أن النصيري اشد كفر عند من يهودية و نصرانيه و الله ان التتار و الفرنجه ارحم منهم كما قال أيضا شيخ الاسلام يرى أن قتالهم و قتال النصيرية أولى من قتال الأرمن الانهم عدو في دار الاسلام و شر بقائهم أضر و قال الامام القاضي العدوي هو ابو العباس شهاب الدين احمد بن يحيى بن فضل الله بن مجلى بن دعجان بن خلف نصر القرشي العدوي العمري الذي يتصل نسبه بعمر بن الخطاب و الذلك عرف بالعمري العدوي المتوفي في 749ه رحمه الله تعالى في كتاب التعريف بالمصطلح الشريف -النصيرية هم طائفة ملعونة مرذولة مجوسية المعتقد لا تحرم البنات و لا الأخوات و الامهات و قال ايضا الامام العدوي . وهم وأما غير هؤلاء ممن يحتاج الى تحليفه و يضمه نطاق التصرف في لفيفه فهم طائفة الدرزية و هي بئست الطائفة الامنة الخائفة و شأنهم شان النصيرية في أستباحة فروج المحارم و سائر الفروج المحرمة و هم أشد كفرا ونفاقا منهم و ابعد من كل خير و أقرب الى كل شر و أنتماؤهم الى أبي محمد الدرزي و كان من أهل موالاة الحاكم ابي علي المنصور بن العزيز خليفة مصر و كانوا أولا من الاسماعيلية ثم خرجوا عن كل ماتمحلوه و هدموا كل ما أثلوه و هم يقولون برجعة الحاكم وان الألوهية أنتهت اليه و تديرت ناسوته وهو يغيب و يظهر بهيئته و يقتل أعداءه قتل اباده لا معاد بعده وهم ينكرون المعاد من حيث هو و يقولون نحو الطبائعية ان الطبائع هي المولدة و ان الموت بفناء الحرارة الغريزية كانطفاء السرج بفناء الزين الا من اعتبط و يقولون دهر دائم و عالم قائم أرحام تدفع و أرض تبلع و أصل هذه الطائفة هم الذين زادوا في البسملة أيام الحاكم وكان شيخنا أبن تيمية رحمه الله يرى أن قتالهم و قتال النصيرية أولى من قتال الأرمن الانهم عدو في دار الاسلام و شر بقائهم أضر . و قال ايضا الامام العدوي .لإسماعيلية وهم القائلون بانتقال الإمامة بعد جعفر الصادق إلى ابنه الأكبر إسماعيل، وهو جد الخلفاء الفاطميين بمصر. وهذه الطائفة هو شيعة تلك الدولة، والقائمون بتلك الدعوة، والقائلون لتلك الكلمة؛ وهم - وإن اظهروا الإسلام، وقالوا بقول الإمامية ثم خالفوهم في موسى الكاظم، وقالوا بأنها لم تصر إلا إلى أخيه إسماعيل - فإنهم طائفة كافرة، تعتقد التناسخ والحلول 1