الراهب اليهودي "بحيرا" يرى في الرسول صلى الله عليه وسلم النبوءة وصفات الأنبياء قبل البعثة ، وطارق الحبيب يصفه بالناقص !!

قاطعنا الدنمارك من أجل صورة فهل سنصمت على هذا التشنيع ؟!!
إنه الإفك بعينه .. مابال هذا الرجل لا يردعه رادع ولا ينبري له مسؤول ؟!
طارق الحبيب ، وياسر الحبيب وجهان لعمله واحدة .. سبحان الله .
حبيب الكويت شتم أم المؤمنين "عائشة" رضي الله عنها فأُبعد عن الكويت وجازاه الله بما يستحق إذ إصيب بسرطان في فكه ولسانه ولا زال يستشري في سائر جسده .
وطارق الحبيب : هذا المخلوق العجيب أبه جُنة أم هو ناقص عقل ودين ؟!!
ضرب لُحمتنا كوطن في مقتل ، ولازلنا نأخذ من قوله ونرد ولكن ... أن يصل الأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله إنها لمصيبة أن طال سكوت طلاب العلم وحكام هذه البلاد .
يقول : طارق الحبيب أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان "ناقصاَ في شخصه " ويستدرك بالقول : قبل البعثة !!
وليس كلامه عن الكمال وأنه أي [ الكمال] خاصة الله جل وعلى لكان الأمر فيه من الصواب مافيه ولكن كان كلامه مقارنة الرسول صلى الله عليه وسلم بغيره من البشر وتلك هي الطامة الكبرى .
يقول :طارق الحبيب أن الرسول صلى الله عليه وسلم نشأ يتيماً وتزوج أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها لسد النقص [ بما معناه ]
وربما يطلع علينا هذا الحبيب في القادم من الأيام ليقول أن النبي موسى عليه السلام ذهب إلى فرعون لشعوره بنقص الأبوة !!
قد يمر هذا الكلام مرور الكرام على الكثيرين منا ولكن .. تأملوا قول الراهب اليهودي "بحيراً" في الرسول صلى الله عليه وسلم قبل بعثته ولازال صبيا ، ثم قارنوه بإفك الحبيب .
رواية أبي موسى الأشعري فأخرجها الترمذي في سننه (4/496) وأبو نعيم في " دلاثل النبوة " (1/53) والحاكم في " المستدرك " (12 / 615 - 616) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (6/187 - 188/ 1) بأسانيد متعددة عن قراد أبي نوح : أنبأ يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال : خرج أبو طالب إلى الشام ، وخرج معه النبي -صلى الله عليه وسلم- في أشياخ من قريش ، فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فعلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب ، وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت ، قال : فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقال : هذا سيد العالمين ، هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين ، فقال له أشياخ من قريش : ما علمك ؟ فقال : إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجداً ولا يسجدان إلا لنبي ، وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ، ثم رجع فصنع لهم طعاماً فلما أتاهم به ، وكان هو في رعية الإبل ، قال : أرسلوا إليه ، فأقبل وعليه غمامة تظله ، فلما دنا من القوم وجد القوم قد سبقوه إلى فيء الشجرة ، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه ، فقال : انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه . الحديث بطوله .
وحسنه الترمذي وإسناده جيد وقد صححه الحاكم والجزري وقواه العسقلاني والسيوطي .
الراهب اليهودي يقول الحق في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم إنصافاً وقبل البعثة ، وحبيب السعودية يصفه بالناقص في شخصه ؟!!
Dimofinf Player
فيديو الخطيب الجديد وهو يصف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بقوله [كان ناقص في شخصه ]