في واحدة من المواقف المؤثرة والتي تحسب لهذا الشاب الذي كان يقود السيارة برفقة على طريق السيل شمال الطائف عندما فوجئ بفتاة "18" سنة، تعترض طريقه وتستجديه أن يوصلها لمحافظة جدة، مُؤكِّدةً أن ذويها يلاحقونها، وأنها تتعرَّض لعنف أُسَري شديد. وعلى الفور أركب الشاب الفتاة السيارة حتى يضمن حمايتها وخوفاً من تعرضها لاذى من قبل أيا من معدومي الضمير وخصوصاً وان الوقت كان متاخر وشرحت الفتاة ما تعرَّضت له من ضرْبٍ وعنْف من ذويها، حتى سلَّمها المواطن لدوريات أمن الطرق، بنُقطة تفتيش الشرائع على طريق السيل، قبل الوصول لمكة المُكرَّمة مُسجِّلاً هناك إفادته. وجرى تحويل الفتاة لشرطة الشرائع، حيث خضعت للتحقيق، وأكَّدت عدم رغبتها في العودة لمنزل ذويها؛ بسبب تعرُّضها لأبشع وسائل العنف. ويُتوقَّع أن يتمَّ استدعاء وليِّ أمر الفتاة، وفتح التحقيق بالقضية؛ لمعرفة كافة المُلابسات. 3