بدأت وزارة التربية والتعليم حالياً، في توزيع شرائح الهاتف الجوال لكل مدرسة بهدف ربطها مع إدارتها التعليمية والمجتمع الخارجي من أولياء الأمور والمتابعين لشأن الطلاب والمدارس، وذلك تطبيقاً لمشروع جوال المدرسة الذي أقرته الوزارة في شعبان الماضي. وأكدت "التربية" على أهمية تزويد المدارس التي تتوفر فيها خدمات الهاتف الثابت في بعض القرى والهجر التي تتمتع بخدمة الهاتف المحول، ليكون وسيلة تواصل بين المدرسة والإدارة التعليمية، وتمكن الأخيرة من الاستفسار عن إدارات المدارس وتزويدها بأحدث التوجيهات لضمان السرعة في التنفيذ. واعتمدت بعض الإدارات التعليمية على صندوقها المالي في تنفيذ قرار توزيع شرائح الهاتف الجوال على إدارات المدارس في الهجر ذات الدخل المنخفض، في حين منحت الصلاحية لمدارس أخرى لتأمينها من بند البرامج التربوية.