وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة الفرنسية باريس، مشروعين تنفيذيين مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لدعم إكمال التعليم الأساسي للاجئين السوريين في لبنان، وتأسيس تعاون استراتيجي وشراكة متبادلة بين المركز والمنظمة. وقع المشروعين المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير العام للمنظمة الدكتورة أودري أزولاي. ويهدف المشروع الأول إلى توسيع فرص النفاذ إلى التعليم وضمان استبقاء الطلاب السوريين المعرضين للخطر في لبنان ودعم تأهيل الأمهات لمساعدتهن على كسب المهارات في كل من مدن بيروت، والبقاع، والجنوب، وطرابلس، وعكار، وصيدا، ليستفيد منه 10.800 مستفيد، بقيمة 3 ملايين دولار. ويهدف المشروع الثاني إلى تأسيس تعاون استراتيجي وشراكة متبادلة بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة اليونسكو في ميدان البرامج التعليمية في مجالات بناء القدرات والتدريب، وتبادل المعلومات، والدراسات والبحوث. ويأتي التعاون ضمن مجموعة من المشروعات الإغاثية والإنسانية التي يوقعها المركز مع المنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية للرقي بعمله وتنويع تقديم خدماته للمستهدفين وتحسين الأداء. من جهة أخرى، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع إفطار صائم في السودان، بحضور النائب الثاني للرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر. وأكد النائب الثاني للرئيس السوداني على متانة العلاقات السودانية – السعودية، واصفًا إياها بالراسخة والمتجذرة، مشيدًا بجهود المملكة الإنسانية والإغاثية الواضحة في العالم، ومعرباً عن امتنان رئاسة الجمهورية لجهود المملكة الخيّرة في السودان. فيما أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حريصة على دعم السودان وشعبه والوقوف معه في كل المجالات، مؤكداً استمرار المركز في تقديم الأعمال الإنسانية والإغاثية لأهل السودان، من منطلق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والعلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين البلدين. يذكر أن المشروع يستهدف توزيع 9500 سلة غذائية و40 ألف وجبة إفطار صائم لأكثر من 90 ألف شخص في مخيمات ومناطق توطين النازحين بولايات جنوب وشمال دارفور، وجنوب كردفان، وأطراف ولاية الخرطوم.
