150طفلاً يُكشف على أسنانهم يوميا بشؤون صحة الحرس بالجنادرية

يتقدم 150 طفلا يوميا إلى العيادة التي جهزتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الجنادرية خلال فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة للكشف على أسنانهم.
وبيّن المشرف على ركن الأسنان بجناح الشؤون الصحية للحرس الوطني سلطان الغميز أن التوعية والتثقيف بأهمية العناية بالأسنان من خلال وجود متخصصين للإجابة على استفسارات الزوار من مختلف الشرائح والفئات العمرية لافتا إلى أنه يُوزيع يوميا آلاف المطويات التوعوية كما يُعلم الطفلُ الطريقة المثلى لاستخدام الفرشاة والمعجون والتعريف بالأمراض التي تصيب الأسنان وصحة الفم مع الحمل ومع السكر والتغذية السليمة وزراعة الأسنان والتعامل مع أسنان الأطفال الرضع وكيفية تشخيص التسوس.
وأبان الغميز أن هناك تجاوباً ملموس من قبل الزوار الذين قدموا للمهرجان للتعرّف على التراث والتثقيف الصحي الموجود من خلال الجناح للزوار كافة وجُهزت عيادة للصغار مع أمهاتهم في قسم النساء ولقيت إقبالاً كبيراً .
كما ضمّ جناح الشئون الصحية بالحرس الوطني هذا العام ركناً ل"المسؤولية الاجتماعية" تُقدم من خلاله التوعية بأهمية زيادة الوعي لدى أفرا د المجتمع والتعريف بمفهومها كإدارة حديثة المنشأ وقادمة كواحدة من المشروعات التي تُنظم للقطاع.
وقال المشرف على ركن "المسؤولية الاجتماعية" أنور الشعلان: طرحت فكرة المشاركة كانطلاقة أولى للتعريف بالأهداف التي أنشئت من أجلها وكُثف التعاون في سبيل الارتقاء بمفهوم الخدمة الاجتماعية وإعادة توجيه وطرح هذا المفهوم في القطاع العام من القطاع الخاص من خلال الشراكة الفاعلة بينهما من أجل تحسين مستوى تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية في المراكز الطبية التابعة للشؤون الصحية بالحرس الوطني وزيادة حجم المتلقين لخدماتها.
وأضاف الشعلان أنه من خلال توحيد الجهود والتذكير بالدور البارز الذي تلعبه الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص في الإسهام بتقديم مبادرات اجتماعية تعود بالنفع على الصالح العام سواء بالتنسيق مع الجمعيات والهيئات الخيرية أو طرح برامج ومناهج تعليمية وتدريبية تخدم قطاع الأعمال وتأمين فرص تشمل شرائح المجتمع كافة، ونشر الوعي بين أفراده والقضاء على الفقر بشتى السبل.