محافظ الخبر يفتتح الملتقى العلمي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان كالجسد الواحد

افتتح محافظ الخبر سليمان بن عبد الرحمن الثنيان اليوم الملتقى العلمي الأول لدعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان " كالجسد الواحد" والمعرض التوعوي المصاحب بالملتقى الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لدعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة "جسد" بحضور ومشاركة 300 من الباحثين والمهتمين بشؤون الإعاقة بالمملكة وذلك بمقر مستشفى الملك فهد بالخبر التابع لجامعة الدمام .
وعقب افتتاحه للمعرض تجول محافظ الخبر على أروقة المعرض واستمع إلى شرح موجز عن الجهات المشاركة فيه .
وفي ختام الجولة عبر عن سعادته بما شاهده اليوم من حضور وتنظيم ومشاركات للعديد من الجهات والهيئات والقطاعات الحكومية والخاصة والجمعيات الخيرية ذات العلاقة المشاركة ، لافتاً إلى أن مثل هذه الملتقيات هي ما نحتاجه بالفعل خدمة ًلتوعية المجتمع بحقوق المعاق حيث أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم جزء لايتجزأ من المجتمع .
من جانبه أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن القرشي في كلمة له في الافتتاح " أن اختيار محاور الملتقى تمت بعناية واحترافية عالية بعد التشاور مع أهل الاختصاص من الجهات الحكومية والخاصة والباحثين , وسيتم على مدى يومين التطرق لسبعة محاور تعد أساسية ومهمة في هذا الشأن وهي حقوق المعاقين في المملكة ، وحقوق المعاقين من وجهة نظر أكاديمية ، والشراكة الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة ، والتشخيص والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة ، و التأهيل والتدريب ، و مواجهة العوائق وتصحيح المفاهيم ، و أهمية الإحصاءات لتقديم خدمات تكاملية.
بعدها ألقى مستشار وزير الشؤون الاجتماعية ومدير عام التخطيط والتطوير بالوزارة الدكتور علي الحناكي كلمة نيابة عن معالي وزير الشؤون الاجتماعية أوضح خلالها أن الوزارة تدعم مثل هذه الملتقيات التي تهدف إلى رفع مستوى التثقيف تجاه المعاقين , والوزارة كغيرها من الجهات الأخرى تولي هذه الفئة اهتماما كبيرا , موضحاً أن الوزارة خلال الفترة الماضية قامت بصرف 1000 سيارة ذات تجهيزات مناسبة لفئات الإعاقة حيث تقدر قيمة كل سيارة بأكثر من 150 ألف ريال.
وأفاد أن عدد الحالات في مراكز التأهيل الشاملة تقارب 8000 حالة ، منوهاً بالدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لذوي الاحتياجات الخاصة , مشيرا إلى أن مبالغ إعانات ذوي الاحتياجات الخاصة تقدّر بنحو 3 مليارات و700 مليون ريال سنوياً.