في ظل الجرائم الحالية السافرة، التي يقوم بها العدو الصهيوني الآن، وحرب الإبادة والتجويع التي يقترفها في غزة، يعيش الصهاينة في عزلة تامة بين دول العالم؛ شرقه وغربه. وأصبحت دولتهم منبوذة من الجميع عدا بعض الأروقة السياسية الغربية البراغماتية، التي (...)
في الوقت الذي كان فيه صاحب العقل في السويداء يستقوي بالعدو الصهيوني كقوة أجنبية؛ لأنه يرفض بشكل قاطع دخول قوات الأمن التي تنتمي لبلده، ثم يقوم هذا العدو اللدود للعرب والمسلمين، استجابة لصاحب العقل إياه، بقصف دمشق، العاصمة العربية العريقة؛ كان نفس (...)
لا أحد يستطيع الوقوف في وجه تيار الذكاء الصناعي الجارف، الذي يجتاح كل مجال في حياتنا المعاصرة، وربما يشعر من حاول اتخاذ موقف ضد هذه الموجة الجديدة بالغربة والانفصال عن العصر ما بعد الحداثي المجنون، الذي يعيش فيه. لكن لا ضير من انتقاد هذا التيار؛ ولو (...)
علت الابتسامة العريضة وجه وزير خارجيتنا الجميل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وهو يتلقّى تهنئة وزير خارجية روسيا الاتحادية الخبير سيرجي لافروف بفوز نادي الهلال السعودي على مانشستر سيتي الإنجليزي في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في (...)
اشتهر أشقاؤنا السودانيون بروح الأخوّة والجماعة والتعاطف بينهم إلى الدرجة، التي يصاب فيها المرء بالحيرة، عندما يحاول فهم هذه الحرب البغيضة بينهم داخل السودان. ولهذا يجد المرء مرارة في قراءة هذا الصراع بين السودانيين، خاصة الطريقة الغامضة، التي نشأت (...)
يخوض الآن العدو الصهيوني حربه مع إيران فوق الأرض العربية، بعد أن جرّب كل أنواع الأسلحة الذكية أو الرقمية التي تعتمد على الذكاء الصناعي في حربه الظالمة العنصرية ضد غزة التي ما زالت مستمرة حتى الآن. لقد تضرّر الشجر والحجر بعد البشر في حرب تقوم بها آلة (...)
قضية إلغاء الدبلوم التربوي في الجامعات السعودية مثيرة للجدل خاصة وأن هذه التجربة جاءت بعد أن كانت كليات التربية في المملكة قديماً تقدّم برامج تربوية قوية لتخريج معلمين أكفاء دون الحاجة لدراسة هذا الدبلوم بعد الجامعة. كان المتخصص بالفيزياء، على سبيل (...)
في 2021، وقّع اللاعب الصهيوني لئيل عبادا عقداً لمدة خمس سنوات مع نادي سيلتيك الأسكتلندي ولم يدر بخلد هذا اللاعب أنه وقّع مع النادي الوحيد الذي لا يصلح ولا يستقيم أن يلعب معه، والسبب معروف وواضح للجميع وهو أن جماهير هذا النادي الغفيرة تدعم القضية (...)
هناك اعتقاد شائع أو لنقل ثقافة شعبية عند البعض، سواء كان ذلك في الصحافة والإعلام أو شبكات التواصل أو عند بعض أولياء الأمور أو عند بعض الموظفين في القطاعات العامة والخاصة، وهو أن المعلّم هو الموظّف الوحيد الذي يتمتع بإجازات طويلة. هذا التصوّر (...)
تعاقبت النظريات التربوية على المعلّم فحرّكته أول الأمر نحو النظرية السلوكية فأصبحت عملية التعلم تحت رحمة الثواب والعقاب والمثير والاستجابة إلى الدرجة التي يتحكّم فيها المعلم بكل شيء. يمكن للمعلم أن يضرب الطالب بالعصا ضربا مبرحاً، كما هو الحال في (...)
هناك اعتقاد شائع غير مكتوب أو ثقافة غير معلنة، أو منهج خفي كما يقولون، وهو أن أي عالم ينتمي لجامعة هارفارد، فإن عليه أن يأتي بنظرية ما، أو اكتشاف ما، أو فكرة جديدة، أو تأسيس مشروع رائد مختلف. وبالفعل عندما تفكر في بعض المنتمين إليها، تجد على سبيل (...)
في ظل تراجع محتوى وجاذبية التلفزيون وخاصة عند الأجيال الرقمية الجديدة في مقارنة مع شبكات العزل الاجتماعي والانترنت، هناك قناتان تلفزيونيتان لا تستخدمان الدعاية والإعلان أو الأخبار أو الترفيه إلا إنهما يحظيان بمتابعة قوية هما القناتان التلفزيونيتان (...)
في ديسمبر من عام 1977، أرسلت جريدة الصندي التايمز أحد مراسليها، ديفيد هولدين، إلى القاهرة لتغطية محادثات السلام بين القاهرة والعدو الصهيوني. بعد يوم واحد من وصوله، عثرت السلطات على جثته مرميا وسط النفايات بجانب طريق المطار الذي وصله للتو وأثر طلقة (...)
يعيش العالم الآن في فوضى عارمة أحدثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما قرّر بشكل أحادي التخلّي عن السياسات التي كانت تقودها أمريكا لعقود طويلة وهي فلسفة العولمة والسوق الحرّة والشركات العابرة للقارات ومعها قوانين منظمة التجارة العالمية. الخطوة (...)
يحل علينا رمضان كل عام ونحن في أمس الحاجة إليه.
تتراكم أدراننا المادية بعد عام كامل، ليأتي رمضان، محاولاً تنقيتها، والتخلّص منها، وذلك بتهذيب أخلاقنا، وتعليمنا أن الحياة ليست مادة فقط.
قولك:" اللهم إني صائم" عند مواجهة مشكلة ما في الطريق العام، أو (...)
في لحظةٌ خاطفة، حينما تحوَّل غبارُ اليوم إلى رذاذٍ يلفح وجهي،
حلمتُ مجددًا بحلم الشتاء،
ذلك الحلم الذي راودني
عندما كنت صغيرا ألعب.
لم يكن أشدّ حزنًا ممّا كان آنذاك.
لا شيء جديد.
رغم أنني قد مشيت أبعد في طريقي،
فإنه نفس الحلم من جديد.
كانت هذه (...)
بدأ ترامب فترته الرئاسة الثانية بعاصفة من القرارات التنفيذية، التي أشغلت الرأي العام الأمريكي، مثل: إلغاء المساعدات الأمريكية الدولية، وتسريح موظفيها من أجل الترشيد في الإنفاق، ثم تتابعت خطواته المجنونة الأخرى، مثل: رغبته في شراء جرينلاند من (...)
في نهاية الخمسينات وبداية الستينات الميلادية من القرن العشرين، تمكّن الروس تحت اسم الاتحاد السوفياتي، من إرسال مجموعة أقمار صناعية إلى الفضاء، كان أولها يحمل اسم سبوتنيك، كأول دولة في العالم تفعل ذلك، محدثة هزّة كبيرة في العالم بشكل عام، وصدمة (...)
تحدثنا سابقا في هذا المكان عن السر الذي يكمن خلف غياب الأخبار التي تتناول أسماء أدبية من السودان رغم وجود أسماء أدبية لامعة مثل الطيب صالح ومحمد الفيتوري وإبراهيم إسحق وغيرهم، وتوقعت أن يكون هذا الغياب الإعلامي محصوراً فقط في الجانب الثقافي، لكن (...)
مراعياً السياق الذي يتكلّم فيه قبل أكثر من ربع قرن مضى، حاول ريتشارد أندريتا، أحد أساتذة قسم اللغة الإنجليزية الأجانب في جامعة الملك سعود، أن يوضّح أهمية شكسبير اللغوية لدى طلابه العرب والمسلمين بالقول إنه بعد القرآن الكريم والسنة النبوية يأتي (...)
تتمتع الولايات المتحدة الأمريكية بسمعة قوية في الميدان التربوي تجعلها قبلة الابتعاث والمبتعثين للعديد من الدول في العالم، شرقه وغربه، على الرغم من أنها لا تحتل مراتب متقدمة في الاختبارات العالمية التي أنشبت مخالبها في تلابيب التربية والتربويين، (...)
نجح المنظّمون بسبب حنكة كبيرهم وخبرته الطويلة في مثل هذه الظروف باستعادة نصف المقاعد التي احتلّها الآن مجموعة من الأشخاص الجدد الذين سيتخلّون عن مقاعدهم للضيوف من خارج المدينة عند وصول راعي الحفل. بقي الآن جولة أخرى لتحرير بقية المقاعد التي مازالت (...)
كان لابد من علاج فوري لهذه المعضلة الكبيرة لأنه سيحضر مجموعة من كبار المسؤولين الذين سيجلسون بجانب الضيف الكبير في الصف الأمامي ولابد من إبعاد هؤلاء عن المقاعد الأمامية. اجتمع المسؤولون عن الحفل خلف كواليس المسرح لمناقشة هذه المشكلة الطارئة التي (...)
بدأ الناس يتهافتون إلى موقع الحفل مبكراً. كان أمامهم ساعتان قبل الموعد المفترض لإطلاق فعاليات هذا المهرجان، الذي يُقام سنوياً في الهواء الطلق، في هذه المكان الذي لا تكاد تراه على الخريطة. لا يمكن التكهّن بالبداية الفعلية لفقرات الحفل، فهذا الأمر لا (...)
لا أحد يمكنه تصوّر العواقب السلبية التي يمكن أن يعيشها إنسان هذا العصر مع أجهزته الرقمية وعلى الأخص هاتفه المحمول بالكثير من التطبيقات الرقمية، ولعل أكثرها تأثيراً ما يمكن تسميته بشبكات العزل الاجتماعي. ربما كان من الأفضل توقّف عجلة التقدم أو (...)