حين يغيّب الموت مفكراً فلسطينياً من عيار هشام شرابي، فإن هذا لا يعني فقط ان الفكر العربي فقد احد اعلامه المعاصرين، وإنما يعني ايضاً ان فلسطينياً آخر قضى وحمل معه حلمه في العودة.
كان حزيناً عميق الحزن والصمت حين تعرفت اليه في ليماسول، بقبرص، ونحن (...)