أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عبد الرحمن بن حمد العطية، بشدة, عمليات التسلل والتجاوزات التي قام بها مسلحون تسللوا إلى داخل أراضي المملكة العربية السعودية في منطقة جازان، وأسفرت عن استشهاد رجل أمن وإصابة عدد من العسكريين كانوا يؤدون واجب العمل على تأمين الحدود من الجانب السعودي. وقال العطية: "إن أي مساس بأمن المملكة هو مساس بأمن كل دول المجلس، باعتبار أن ذلك كل لا يتجزّأ", مضيفا: "المملكة العربية السعودية, في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود؛ قادرة على حماية أراضيها وتأمين حدودها ووضع حد لكل من تسوّل له نفسه القيام بأي عمليات تسلل أو تخريب، التي سيكون مصيرها الفشل الذريع". وجدّد العطية التأكيد على وقوف دول مجلس التعاون مجتمعة إلى جانب المملكة العربية السعودية، في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وازدهارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.