كشفت صحيفة "هاأرتس" الاسرائيلية الخميس 10 نوفمبر النقاب عن تدنيس نحو 15 مقبرة اسلامية بمدينة القدسالشرقية بفلسطين منقوشا عليها شعار "الموت للعرب" في ما يشتبه بانه هجوما من قبل عدد من متطرفي الجناح اليميني الاسرائيلي. وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير اوردته على موقعها الالكتروني - ان شعار "الموت للعرب" وجد مرشوشا بالطلاء على شواهد القبور الاسلامية الموجودة في مقبرة "باماميلا" بالاضافة الى متحف التسامح بالقدس , مشيرة الى انه حتى الان لم يتم التعرف على هوية المسئولين عن هذه الكتابات او حتى متى قاموا بكتابتها. ولفتت الصحيفة إلى انه في يوم عيد الغفران اليهودي - المسمى بيوم كيبور - منذ شهر مضى تم تدنيس مقبرتين احداهما اسلامية والاخرى مسيحية بمدينة يافا بكتابات معادية للعرب ايضا. وقالت إن الشرطة اعتقلت شابا يبلغ من العمر 21 عام يشتبه في انه وراء هذه الشعارات المعادية للعرب كما يشتبه ايضا في انه وراء تهديد لعدد من نشطاء الجناح اليساري السياسيين يطلقون على انفسهم اسم "السلام الان". وأضافت "هاأرتس" أن هذا الشاب لديه سوابق من هذا النوع, فقد تم القبض عليه فيما سبق ووجهت اليه اتهامات بعدد من الجرائم تشمل اتهامه بتخريب احدى السيارات التابعة لشخص عربي , وعندما تم استجوابه اعترف بانه وراء هذا الحادث قائلا انه "يكره العرب ويكره اليساريين" , غير انه تراجع عن اعترافاته فيما بعد , كما انه ينكر جميع التهم الموجهة اليه حاليا.