القطيف تشيّع 6 شباب قبل أن يتمكنوا من توقيع على عقود تعيينهم في (التربية)

في حادث سير بطريق أبو حدرية خلّف 6 مصابين

شيّع أهالي القطيف، الأربعاء 7 يوليو 2010 (منذ لحظات) ستة معلمين من بين 12 معلما تعرضوا لحادث سير أليم على طريق أبو حدرية الجبيل.
ولم يكد يفرح 12 خريجا من أبناء محافظة القطيف بنبأ إعلان أسمائهم مؤخرا في حركة التعيينات التي أصدرتها الخدمة المدنية على وظائف تعليمية، إذ غيب الموت ستة منهم في حادث أليم، فيما يتلقى العلاج الستة الآخرون في مستشفيات متفرقة، وحالتهم حرجة.
وكان الخريجون قد صدر أمر تعيينهم ضمن الوظائف التعليمية، وتقرر توجيههم الى محافظة حفر الباطن، التي ذهبوا إليها، (أمس) الثلاثاء 6 يوليو 2010، لتوقيع عقود تعيينهم في إدارتها التعليمية، وفي طريق ذهابهم لإنهاء سنوات من البطالة، مستبشرين بتحقيق حلم طال انتظاره، انفجرت إحدى إطارات الحافلة التي تقلهم على طريق ابو حدرية - الجبيل، ليلقى اثنان منهم حتفهما على الفور، وأربعة يلحقون بهما بعد نحو ساعة، فيما يتم نقل 6 آخرين مصابين بإصابات مختلفة الى مستشفيات عدة، يتلقون بها العلاج، وهم في حالة حرجة.
وغيّب الموت كلا من: علي سعيد آل موسى (التوبي)، وجاسم محمد الشيخ (التوبي)، وعلي حسن علي المخلوق (الشويكة)، وناصر منصور احمد الناصر (الأوجام)، وحسن خلف آل مبارك (الأوجام)، وحسين عبدالرحمن أحمد.
وخرج أهالي القطيف يشيعون أبناءهم في موكب حزين، ليصاب الجميع وبخاصة زملاء الخريجين بصدمة أفقدت البعض وعيه من هولها.