سحق رجل شرطة بعد تدافع جماهيري لحضور مباراة ودية في جنوب إفريقيا

أول ضحايا كأس العالم قبل أن تبدأ.. الجمعة

قالت شرطة جنوب إفريقيا: إن 9 على الأقل بما في ذلك رجل شرطة نقلوا إلى المستشفى، إثر تدافع أثناء مباراة ودية بين نيجيريا وكوريا الشمالية في استاد ماكولونج، الأحد 6 يونيو 2010، قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم.
وتوقفت المباراة لفترة قصيرة مطلع الشوط الثاني بسبب وقوع إصابات، ولضمان سلامة المشجعين في الجزء الرئيس من المدرجات المزدحم بالجماهير.
وقال الحكم ستيف جودارد الذي كان يدير اللقاء: "طلبت مني الشرطة أن أوقف المباراة بسبب الشغب والإصابات"، ومُني رجل الشرطة بإصابات بالغة عندما دفع المشجعون ومعظمهم من نيجيريا بوابة لتسقط عليه في مسعى إلى دخول الاستاد، الذي تبلغ سعته 10 آلاف متفرج لمشاهدة المباراة.
وقال مسؤول في الشرطة من موقع الحدث: "تعرّض (رجل الشرطة) للسحق أثناء محاولة المشجعين اقتحام الاستاد"، موضحا أنه شاهد طفلا واحدا على الأقل من ضمن المصابين.
وكان مئات المشجعين قد حملوا ما قالت الشرطة إنه صور ضوئية لتذاكر وحاولوا اقتحام البوابات بعد بداية المباراة، لكن الشرطة أغلقتها، وقال مسعفون: إنهم نقلوا 13 شخصا إلى المستشفى، لكن بعضهم إصاباتهم طفيفة، في حين بقي نحو 500 مشجع في المنطقة المحيطة بالاستاد بعد التدافع، وكانت هناك مقاعد شاغرة في الاستاد إذ لم تنفد التذاكر.