خاض الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في نزاع بين ثلاث دول أفريقية بشأن مشروع سد مثير للجدل لتوليد الطاقة الكهرومائية اليوم الجمعة، عقب توسطه لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل. وتسبب السد الكهرومائي، الذي تقوم إثيوبيا بتشييده منذ عام 2010 على النيل الأزرق، في عداء مع مصر، التي تشعر بالقلق بشأن التحكم في تدفق المياه. واتهم الرئيس الأميركي إثيوبيا بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع، وقال إنه منذ ذلك الحين، قطع مساعدات إلى أديس أبابا بملايين الدولارات، وقال ترمب في مكالمة هاتفية مع قادة السودان وإسرائيل احتفالا بتحقيق انفراجة دبلوماسية بين البلدين إنه "لا يمكنكم لوم مصر بشعورها بقليل من الانزعاج". وحينئذ بدا أنه يتوقع حدوث عنف قد يترتب على ذلك، وقال الرئيس، الجمعة «23 أكتوبر 2020»، إنه "وضع خطير للغاية، لأن مصر لن تتمكن من العيش بهذه الطريقة"، وقال إنه "سينتهي بهم الأمر إلى تفجير ذلك السد .. سوف يفجرون السد".