انتعشت محلات بيع الحلويات والمكسرات بالاحساء خلال العشر الأواخر من رمضان استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك حيث تعتبر الحلويات بتنوعها أهم ما يقدم بالعيد. وأوضح محمد أسعد، بائع بأحد محلات بيع الحلويات «يكثر الشراء طوال فترة رمضان خاصة على الكنافات وحلاوة الجبن وأم علي والقطايف ويزداد البيع ليلة العيد ليضمن المشتري أن ما يشتريه طازجا، حيث يقبل المشترون على أنواع الكيك والبغلاوة وخاصة معمول العيد والحلويات الشرقية والتي تعد مفضلة في العيد، كما يشمل ذلك الشكولاته بأنواعها والملبن والمكسرات». ولم يختلف الوضع في محلات المكسرات حيث أصبحت المكسرات الآن تحمل نكهات مختلفة منها الجبن والببريكا وأنواع مختلفة من النكهات والتي أصبحت المحلات تتميز بتقديمها، فيما تزاد أسعار الحلويات والتي تشكل موسماً لأصحاب المحلات بالعيد على بعض أنواع الحلويات والشكولاتات والتي يرغبها الناس فمنهم من يفضلها بالمكسرات ومنهم من يفضل النوع السادة ومنهم من يرغب بأنواع من الحشوات كالكريمة والشكولاته والجبن والتمر كل حسب رغبته، حيث تتنافس المحلات بتقديم افضل ما لديها, وتتنوع الأصناف والأشكال والألوان لجذب اكبر شريحة من المشترين وخاصة النساء كونهن من يحرصن على تقديم الأفضل واستقبال الضيوف. وتقول «ام فيصل» احدى بائعات الحلوى من المنزل «ان شهر رمضان والعيد يعد موسما لبيع أصنافها حيث تسعى لإرضاء زبائنها وتقديم الأصناف المحببة لهن مع اختلاف أذواقهن وان امتنعت عن قبول الطلبات منذ منتصف رمضان لكن لزبائنها وضعا خاصا تقبل بطلباتهن مهما تأخرت، وتعرفها زبائنها من خلال بعضهن حيث تخبر بعضهن الأخرى عنها فيجربن أصنافها وتكن زبونات دائمات لها فلديها زبائن منذ خمس سنوات يرغبن في الكوب كيك ويقدمنه في كافة مناسباتهن من أعياد أو حفلات نجاح أو استقبال». وتضيف أم فيصل، «أحرص على أن تكون الأسعار مناسبة لجميع الطبقات حتى لا تشكل عبئاً لهن ويستطيع الجميع الشراء».
