المدربون العرب يسيطرون على «ركاء» و«الوطني» يحضر في ناديين

تشهد أندية دوري ركاء للمحترفين لأندية الدرجة الأولى تعاقدات ساخنة على مستوى اللاعبين والمدربين فبعض الأندية فضلت الاستقرار على مستوى المدرب والبعض الآخر فضل التغيير ومنها من لم يتعاقد مع مدرب حتى هذه اللحظة، الوحدة والقادسية هما الوحيدان اللذان لم يتعاقدا مع مدرب لقيادة فرقها في دوري ركاء للموسم المقبل ولا زال الصمت يخيم على الإدارتين. ستة أندية فضلت الاستقرار والإبقاء على مدربيها لموسم آخر بغض النظر عن النتائج التي قدمها في الموسم الماضي، فقد جددت إدارة نادي الرياض الثقة في مدربها التونسي الحبيب بن رمضان بالرغم من عدم صعود الفريق الى دوري عبداللطيف جميل ولكنه صارع حتى آخر رمق في الدور الفاصل.
كما جددت إدارة نادي الحزم تعاقدها مع المصري عبدالله درويش والذي قاد الفريق في منتصف الموسم الماضي وحقق نجاحات كبيرة بإبقاء الفريق لموسم آخر في دوري ركاء بعد البداية المتعثرة مع المدرب السابق للفريق.
وجددت إدارة نادي أحد تعاقدها مع المدرب المصري عبود الخضري بعد أن نجح في الصعود بالفريق من دوري الدرجة الثانية إلى الأولى لذلك فضلّت الإدارة الإبقاء على المدرب ليكمل مسيرة النجاح التي بدأها.
إدارة نادي الباطن هي الأخرى جددت ثقتها في المدرب التونسي ناصر النفزي بعد أن نجح مع الفريق في البقاء لموسم آخر في دوري ركاء وتسعى إدارة النادي بهذا القرار إلى أن ترفع سقف الطموحات إلى المنافسة وليس لأجل البقاء فقط.
وجددت إدارة نادي الدرعية التعاقد مع المدرب المصري بهاء الدين القبيصي بعد أن حقق نجاحات منقطعة النظير مع الفريق حينما استطاع الصعود الى دوري ركاء قادماً من دوري الدرجة الثانية ولم يكتف بذلك بل حقق درع دوري الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه.
وصيف دوري الدرجة الثانية والصاعد الآخر إلى دوري ركاء هو الآخر استقر فنياً حينما جددت إدارة نادي الكوكب مع المدرب الوطني سلطان خميس ليكمل مسيرته في دوري ركاء طامعاً في أن يصل إلى أبعد من ذلك خصوصاً وأن إدارة النادي وفّرت كل سبل النجاح للفريق حينما تعاقدت حتى الآن مع عشرة لاعبين لتدعيم صفوف الفريق في الموسم الجديد.
فيما جاءت ثمانية أندية بمدربين جدد وكانت قد استغنت عن مدربيها السابقين لأسباب مختلفة. حيث تعاقد نادي الجيل مع المدرب المغربي ادريس عبيس ويعد عبيس هو الخيار الثاني لإدارة الجيل بعد أن تعاقدت مع المصري محمد صلاح إلا أن الإدارة فسخت العقد بالتراضي بعد الاختلاف في بعض الأمور بعد وصول المدرب بيوم واحد فقط.
إدارة نادي هجر فضّلت عدم التجديد مع المدرب المصري طارق يحيى الذي لم يوفق في إبقاء الفريق في الدوري الممتاز لتتعاقد مع التونسي سمير الجويلي في محاولة لإعادة الفريق إلى مكانه ضمن الكبار في دوري عبداللطيف جميل خصوصاً أن النادي تلعب جميع فئاته في الممتاز ويسعى التونسي الجديد إلى أن يكون فريقه هو الآخر في فئة الأضواء.
وتعاقد إدارة نادي حطين مع المدرب التونسي نصيف البياري على الرغم من أن الإدارة الفنية السابقة للفريق قد قدمت مستويات لافتة في الموسم الماضي ولكن فشلت في استمرار المستويات المميزة حتى النهاية فقد هبط المستوى الفني تدريجياً في الجولات الأخيرة وهو ما جعل إدارة النادي تصرف النظر عن التجديد.
قرر الطائي التعاقد مع مدرب برازيلي ويعد هو اللاتيني الوحيد في دوري ركاء وهو المدرب باولينهو وجاء قرار إدارة الطائي بعد النتائج غير المرضية في الموسم الماضي والذي حلّ فيه الفريق في المركز السادس وهو مركز لا يلبي طموحات الإدارة والجماهير التي ترغب في العودة إلى دوري الأضواء.
بالرغم من أن الخليج نافس على الصعود في الموسم الماضي مع المدرب المصري أيمن رجب إلا أن الإدارة فضّلت التعاقد مع مدرب جديد لقيادة الفريق في الموسم القادم حيث تعاقدت مع المدرب الوطني سمير هلال .
إدارة نادي الانصار تعاقدت مع المدرب التشيكي اوتاكاردوليتش وهو المدرب الأوروبي الوحيد في دوري ركاء للمحترفين ليقود الفريق في الموسم المقبل للمنافسة على إحدى بطاقتي الصعود بعدما فشل الفريق في الموسم الماضي في المنافسة واكتفى بالمركز التاسع.
فيما تعاقدت إدارة نادي الوطني مع المدرب المصري طارق الصاوي ليكون رابع المدربين المصريين في دوري ركاء في الموسم المقبل وجاء تغيير المدرب من قبل إدارة الوطني بعدما فشل الجهاز الفني السابق في تقديم مستوى يلبي طموحات الإدارة والجماهير حيث حلّ الفريق في المركز الحادي عشر واستمر في دائرة الخطر عدة جولات.
وقررت إدارة أبها صرف النظر عن المدرب الاجنبي وتعاقدت مع المدرب الوطني سعد البشري لثقتها في المدربين الوطنيين ليكون بذلك ثاني مدرب وطني في دوري ركاء في الموسم الجديد.