التقى رئيس الوزراء المكلف، حازم الببلاوي، الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، بعد ظهر أمس، وعرض عليه الملامح الأولية لتشكيلته الوزارية التي تضم 30 حقيبة، مع استحداث وزارات جديدة. ووسط تفاؤل كبير، عرض الببلاوي، أسماء وزرائه الجدد، وبينهم 5 سيدات لأول مرة في تاريخ الحكومات المصرية، هن د. درية شرف الدين للإعلام، د. داليا السعدني للبحث العلمي، د. إيناس عبدالدايم للثقافة، د. ليلى راشد للبيئة، ود. مها الرباط للصحة والسكان، فيما أكدت أنباء في القاهرة، توقعات بالانتهاء من كامل التشكيل الوزارية اليوم الثلاثاء، أو غداً الاربعاء على أقصى تقدير.. مع بوادر بخلوها تماماً من شخصيات محسوبة على التيار الديني. وعلمت (اليوم) أن الببلاوي، استكمل تقريبا فريقه الوزاري، ولم يتبق سوى حقائب الطيران، والتنمية الإدارية، والتموين، والري، التي تنتظر تأكيدات وزرائها بالموافقة. لقاء وتأكيد من جهة أخرى، أعلن في القاهرة، عن وصول مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ويليام بيرنز، في زيارة مفاجئة، لم يعلن عنها من قبل، يلتقي فيها مسؤولين مصريين، وأشارت معلومات إلى أن بيرنز والسفيرة الأمريكية آن باترسون، التقيا رئيس الوزراء المصري المكلف، وتوجها للقاء وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي. الذي وفق مصدر مقرب جداً بوزارة الدفاع التقى الوفد الأمريكي قرابة ساعتين، بحضور رئيس أركان الجيش المصري، صدقي صبحي. وأوضح السيسي للمبعوث الأمريكي، أن القوات المسلحة انحازت لإرادة الشعب دون أطماع سياسية، وشدد على أن «الوضع المتأزم هو ما دفع الجيش إلى ساحة العمل الوطني وليس السياسي. فطرحت خريطة مستقبل كإطار مقترح لطريق آمن للخروج من المأزق». ووفقا للمصدر الذي رفض نشر اسمه فقد عبر بيرنز عن تقديره لدور الجيش المصري فى الاستجابة للارادة الشعبية، لكنه أكد رغبة الإدارة الأمريكية فى التأكد من انتقال سلمي ديمقراطي عبر خريطة واضحة. من جهة أخرى، أعلن في القاهرة، عن وصول مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ويليام بيرنز، في زيارة مفاجئة، لم يعلن عنها من قبل، يلتقي فيها مسؤولين مصريين، وأشارت معلومات إلى أن بيرنز والسفيرة الأمريكية آن باترسون، التقيا رئيس الوزراء المصري المكلف، وتوجها للقاء وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي. الذي وفق مصدر مقرب جداً بوزارة الدفاع التقى الوفد الأمريكي قرابة ساعتين. رفض تمرد والنور وبينما رفضت حركة تمرد، وحزب النور السلفي، دعوة وجهت إليهما لمقابلة بيرنز، واعربا عن تحفظهما على التدخل الأمريكى فى شؤون مصر، مفضلين أن تكون التشاورات داخلية بين الأطراف فى مصر.. رجّح سياسيون أن تكون زيارة بيرنز محاولة أخيرة لحسم الموقف الأمريكي الرسمي من الأحداث في مصر، مؤكدين أن سياق الأمور الجارية يوضح أن واشنطن بدأت رفع غطائها عن جماعة الإخوان تدريجياً، خاصة مع تلويح الجماعة وقيامها بالعنف وتهديد الأمن. تهديدات عنف ميدانياً، التهب الوضع المصري، بدعوة جماعة الإخوان، لأنصارها بقطع الطرق والكباري، للضغط من أجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، واحتشد مؤيدو مرسي أمام مشيخة الأزهر بالتزامن مع انعقاد الجلسة الطارئة لمجمع البحوث الإسلامية التى عقدها شيخ الأزهر لبحث تطورات الأوضاع في البلاد. وأغلق أنصار الجماعة بوابات مشيخة الأزهرية بالوقوف أمامها بينما أغلق أفراد الأمن البوابات خشية اقتحام أنصار المعزول للمشيخة.
