..وسفارتنا بالقاهرة ل : إجلاء 80 بالمائة من المبتعثين

كشفت سفارة خادم الحرمين الشريفين في مصر ل»اليوم» عن تنسيق مع الخطوط الجوية السعودية نتج عنه زيادة الرحلات الجوية إلى مطارات المملكة الثلاثة (جدة،الرياض،الدمام) بواقع رحلتين في اليوم بطائرة ذات سعة استيعابية 500 مقعد لتسهيل رغبة المواطنين السعوديين في العودة إضافة إلى الرحلات المجدولة مسبقا والتي تقدر ب12 رحلة.
وقال رئيس قسم السعوديين في السفارة حمود الغرير: إن المواطنين المقيمين في مصر والذين يصل عددهم ما يقارب 300 ألف في حالة آمنة ومطمئنة وأن السفارة تشرف عليها بكل دقة وحرص، ومن قبل بدء مظاهرات 30 يونيو استنفرت وجندت موظفيها وعلى رأسهم سفير خادم الحرمين الشريفين أحمد القطان لخدمة المواطنين والحفاظ على سلامتهم وأمنهم وإنشاء غرف طوارئ تعمل على مدار الساعة وفي القنصليات التابعة لها وذلك تحسبا للمخاطر التي قد يواجهها مواطنونا، كما تم وضع خطة للتركيز على أهمية عامل الوقت واتخاذ القرار وخصصت أرقام خطوط هاتفية وجوال بقصد إعلام المواطنين عن كيفية الاتصال بالسفارة وطلب المساعدة وتم نشرها في وسائل الاعلام كما تم التنسيق مع الخطوط الجوية السعودية نتج عنه زيادة الرحلات الجوية إلى مطارات المملكة الثلاثة ( جدة،الرياض،الدمام ) بواقع رحلتين في اليوم بطائرة ذات سعة استيعابية 500 مقعد حيث ان 80 بالمائة من الطلبة المبتعثين غادروا إلى المملكة .
من جانبها شهدت مكاتب السياحة في المملكة تراجعا كبيرا وانخفاضا في إقبال المسافرين إلى مصر وإلغاء 85 بالمائة من الحجوزات خوفا من تداعيات مظاهرة 30 يونيو وتوابعها واستبدالها بدول أخرى مثل أوروبا وماليزيا واندونيسيا حيث شهدت مكاتب السياحة انخفاضا في معدلات الإقبال للحجز لبعض الدول العربية التي تشهد اضطرابات خلال الفترة الحالية مقارنة بالحجوزات التي تمت في هذه الفترة في الأعوام الماضية بعد أن كانت وكالات السفر والسياحة في المملكة تمرّ بمرحلة نشاط كبيرة .
يشار إلى أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في مصر والملحقية الثقافية وجهت قبل بدء مظاهرات 30 يونيو بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع التجمعات والتجمهر حفاظا على سلامتهم والتواصل مع السفارة بالقاهرة أو القنصلية بالإسكندرية والقنصلية بالسويس.
وكانت «اليوم» قد أفردت أمس خبرا حول مطالبات عديدة وصلت إلى السفارة يطالب فيها المواطنون السفارة بالتنسيق مع الجهات المختصة لتوفير رحلات إضافية لتمكينهم من العودة إلى المملكة، تجنبا للظروف التي تمر بها مصر حاليا.