آفاق الشريعة

إن الغوص في بحور العلم والمعرفة يفتح آفاقا متعددة للاطلاع والبحث والمعايشة في كل مجال من مجالات الاقتصاد والثقافة والعلوم الدينية التي هي سر سعادة النفوس البشرية، ولقد كان لانطلاق ملحق آفاق الشريعة يوم الجمعة ما هو إلا تكملة لملاحق تصدرها جريدة اليوم في مجالات متعددة منها الرياضية والاقتصادية للمهتمين بالرياضة والاقتصاد بمعايشة الحدث والخبر، لكن انطلاق آفاق الشريعة وطرحه مواضيع مهمة ومباشرة مثل المساجد والعناية بها واخبارها واحتياجات بيوت الله، ونتمنى تسليط الضوء على أقدم المساجد وتاريخها ودورها
ما تطرق له الملحق مما يتعلق بالديون والقروض كل ذلك يفتح آفاقا واسعة فيما يرتبط بحياتنا اليومية وشريعيتنا السمحاء وبيان ان تعاليم ديننا أساسها التسامح والتقارب ونبذ الفرقة والتطرف.
مثل المسجد الحرام والمسجد النبوى والمسجد الأقصى عبر التاريخ وما يوجد في المدينة المنورة من مساجد يجب التعرف عليها، وكذلك ما تطرق له الملحق مما يتعلق بالديون والقروض كل ذلك يفتح آفاقا واسعة فيما يرتبط بحياتنا اليومية وشريعيتنا السمحاء وبيان ان تعاليم ديننا أساسها التسامح والتقارب ونبذ الفرقة والتطرف وطرح قضايا اجتماعية دينية ترتبط بحقوق المرأة وما يتعلق بأمور النفقة والخلع والطلاق وحضانة الاطفال وأهمية الصدقة وأثرها ؛ ودور الزكاة في تطهير المال الحلال كل تلك المواضيع نتمنى ان يكون القارئ على اطلاع وتواصل مع أهل العلم والخبرة : من رجال العلم والدين الذين لا يبخلون بعلمهم ووقتهم لخدمة الدين ومنفعة الناس من أجل ذلك نتمنى ان يكون انطلاق آفاق الشريعة باب واسع لآفاق من العلم والوعي والاطلاع لكل افراد الاسرة والحرص على توعية الاطفال توعية دينية اجتماعية ثقافية ترتبط بحياتهم وتجيب عن تساؤلاتهم التي يطلقونها ويبحثون عن اجابة شافية تناسب أعمارهم وتساعد أمهاتهم الاجابة عنها ان اصدار تلك الملاحق المرتبطة بحياتنا لها دور أساس في رفع درجة الوعي باسلوب مشوق لشريعة أساسها التقارب ونشر الحب والسلام، لذلك يجب ان يكون لذلك الملحق تواجد مع كل من هو بحاجة لمعرفة أمور مرتبطة بشريعة تهتم بكل فرد في الاسرة وفي كل أمر من أمور الحياة اليومية التي عن طريقها نكسب رضا خالقنا ونعرف واجباتنا وما يحيط بنا من معاملات مصرفية إسلامية وسنن نبوية وسيرة عطرة لمن ترك بصمة وآثر إنارة طريقنا الذي يجب أن نكمل انارته ونحافظ على درر من القيم والأخلاق التي يأمرنا بها دين الحق والأمل والحب والتسامح واعطاء كل ذي حق حقه عبر المجالات للتواصل.
anisa@alismael.com