شكت معلمات بمدرسة متوسطة وثانوية دارين بجزيرة تاروت في محافظة القطيف قيام مديرة المدرسة بإلزامهن بدفع مبالغ مالية للمساهمة في تنظيف المدرسة، ومبالغ أخرى بداية كل عام دراسي للنشاط المنهجي واللامنهجي، رغم وجود تعليمات مشددة بعدم تكليف المعلمات بالصرف على المدارس. وأشارت معلمات إلى أن مديرة المدرسة تجبرهن على دفع مبلغ 50 ريالا للتنظيف ومبلغ 100 ريال كل عام للنشاط المنهجي واللامنهجي، أو تخيرهن بعمل أنشطة مثل اللوحات والملصقات وهي تكلف المعلمات مبالغ كبيرة أيضا ،منوهات الى ان مديرة المدرسة تدعي ان دفع المبالغ من عناصر تقويم الأداء الوظيفي للمعلمة، في حين انه ليس موجودا في عناصره، وهو ما يتوجب على مديرة المدرسة توفير الوسائل والأدوات الخاصة بالمناهج والأنشطة المنهجية واللامنهجية والصرف عليها من مخصصات إيرادات المقصف المدرسي. وأوضحن ان معلمات المدرسة يتناوبن على تنظيف حمام المعلمات وغرفتهن لعدم وجود من يقوم بتنظيفها لهن، وان هذا الأمر ليس من واجباتهن مشيرات الى أن مديرة المدرسة وفرت عاملة في الفترة الأخيرة لتقوم بتنظيف مرافق المدرسة وطلبت منها عدم تنظيف غرف المعلمات أو دورة المياه الخاصة بهن لأنهن لم يدفعن المبلغ المطلوب منهن. وأشارت المعلمات الى ان المديرة منعتهن من استخدام آلة تصوير المستندات لنسخ أوراق العمل والامتحانات القصيرة و الفصلية وما يتعلق بالمواد منذ سنوات، وانها فرضت عليهن توفير أوراق التصوير عند تصوير الاختبارات النصفية ونهاية العام، واصفات إجراء المديرة بالتعسفي والمخالف للأنظمة . واشتكت المعلمات من عدم توفير أقلام السبورات و المساحات طوال السنة، مطالبات ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بمتابعة الموضوع و عدم الاكتفاء بالتعاميم فقط وإيجاد قناة للتواصل لرصد هذه المخالفات ووضع آلية للمتابعة و تطبيق الأنظمة. من جانبه، وعد مدير العلاقات العامة والإعلام بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خالد الحماد بالتحقق من الحادثة وفي حال ثبوت ذلك سيتم اتخاذ الإجراء النظامي في مثل هذه الامور، مشيرا الى ان ادارة التربية والتعليم منعت مديري ومديرات المدارس من إلزام المعلمين والمعلمات دفع مبالغ لإدارات المدارس من أجل اعمال التنظيف في المدرسة او توفير أوراق التصوير. وأوضح أن الإدارة ملزمة بتأمين الورق وأحبار الطباعة من مستودع الإدارة وفق خطة التجهيزات التي تقوم بها إدارة التربية والتعليم لتهيئة المدارس وعدم تحميل المعلمين والمعلمات أي أعباء مالية.
