أكد مسؤولون أن الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تُعد مناسبة غالية على قلوب الشعب السعودي الوفيّ، وتجسد الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن خلف القيادة الرشيدة، وتجدد العهد بمضاعفة الجهود لخدمة الوطن وفق الرؤية الحكيمة، والمساهمة في تحقيق التطلعات نحو تنمية متوازنة ومستدامة. وأوضحوا، في حديثهم ل «اليوم»، أن المملكة شهدت نهضة تنموية شاملة امتدت لجميع القطاعات التعليمية والصحية والقطاعات الاستثمارية والاقتصادية التي تستهدف توفير الرخاء والرفاه لأبناء الوطن. » تجديد الولاء رفع مدير عام فرع وزارة الإعلام بالمنطقة الشرقية ماجد بن محمد البابطين باسمه واسم منسوبي الإعلام بالمنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة يوم البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين، مقدما التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، والشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة العزيزة والغالية على هذا الوطن. وقال البابطين: «إن ذكرى يوم البيعة يوم لتجديد الولاء والوفاء لقيادة هذه البلاد الطاهرة التي تحتضن أطهر البقاع الحرمين الشريفين، حيث نحمد الله ونشكره بما تحقق لهذا الوطن على يد وفي عهد ملك الحزم والعزم من إنجازات على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية». وأضاف: «إن إطلالة ذكرى البيعة تأتي عاما بعد عام تُعدّ ذكرى ولاء على السمع والطاعة ووفاء محبة في سبيل تعزيز محبتنا وولائنا لخادم الحرمين الشريفين، كونها نابعة من تعاليم ديننا الحنيف الذي زرع في قلوبنا وعقولنا أهمية الالتفاف حول قادتنا وولاة أمرنا وملكنا، ملك يسعى لخير ورفاهية شعبه وبلاده على كل المستويات وكافة المجالات لتسير البلاد بقفزات عظيمة نحو مستقبل مُزهر، سائلا المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ بلادنا في ظل مليكنا وولي عهده الأمين حفظهما ورعاهما الله». » نماء وازدهار قال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج: «تطل علينا الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله-، ونحن نسطر أعظم صور التلاحم بين القيادة والشعب، في وطن حاولوا جاهدين أن يؤثروا في تماسكه وبنيانه، وما وجدوا أمامهم إلا شموخا كسر معاولهم الصدئة، وفي هذه الذكرى تمر بنا صور عدة، لمنجزات ملكٍ بايعناه فوفى ببيعته، وعاهدناه على السمع والطاعة، وما زلنا على العهد باقين، وفي هذا الطريق ماضون». وقال: «النقلات الكبيرة التي تحققت منذ البيعة الأولى وصولا إلى الذكرى الرابعة، تجعلنا في زهوٍ كبير مما تحقق وسيتحقق بإذن الله، ونحن نعيش رؤية المملكة 2030، ونتلمس نجاحاتها في ظل التخطيط المتزن والمدروس لتحقيق رؤاها وتطلعاتها وأهدافها والتي ستنعكس إيجابا وبشكل كبير على المواطن والوطن، وتنقله نحو مزيد من الخير والنماء والازدهار». » ذكرى مباركة قال مدير عام فرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد باجنيد: «إن هذه البيعة المباركة تحمل لنا كشعب ذكرى سعيدة ونحن نرى بلادنا الحبيبة تنعم بقيادة حكيمة لها رؤية ثاقبة في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة على أسس عصرية حديثة، تنهض بالاقتصاد الوطني، وتعزز استدامة التنمية بما يضمن مواجهة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وتحقيق رؤية 2030 كمشروع وطني متكامل». وقال: «اليوم ننعم بعهد جديد يأتي بعد أن كافح مؤسس هذه البلاد ليبني دولة التوحيد ويقضي على كل الخلافات ويلم الشتات ويعلن بداية الأمجاد لدولة كريمة وشعب نبيل». وأضاف: «اليوم نحتفل بذكرى البيعة لملك الحزم، قائدنا المحبوب، سلمان بن عبدالعزيز، وإلى جانبه يقف خيرة الشباب ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية والحنكة والطيبة، ليبنيا البلاد وينهضا بها إلى مصاف الدول المتقدمة بعزيمة الأبطال وإرادة شعب وفيّ». » حب ووفاء وقال مساعد المدير التنفيذي لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية سعد القحطاني: تحل علينا مناسبة ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- ونحن في أتم خير وأمان، نواصل البناء بقوة وعزيمة ورؤية واعدة ومستقبل مشرق بإذن الله لتحقيق الرؤية الطموحة للمملكة 2030، وبهذه المناسبة رفع القحطاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله-، وللشعب السعودي النبيل في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا، كل الحب والوفاء لملك الحزم والعزم الذي يبذل الكثير من أجل إسعاد هذا البلد وأهله، مجددا الولاء والبيعة والعهد الصادق لمليكنا المفدى- حفظه الله- على السمع والطاعة، سائلا الله العلي القدير أن يلبسه ثوب الصحة والعافية ويمد في عمره ويجعله عزا للإسلام والمسلمين. قال نائب المندوب الدائم للمملكة بجامعة الدول العربية بدر بن سعود الطريفي الشمري: «إن الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- لتولي مقاليد الحكم في المملكة، ذكرى غالية على جميع أبناء الشعب السعودي، وتجسّد التلاحم بين القيادة والشعب». مشيرا في تصريحات ل «اليوم» إلى أن المملكة حققت قفزات كبيرة وفي كافة المجالات منذ تولي الملك سلمان مسؤولية إدارة البلاد إذ أنه على الصعيد الداخلي تم إطلاق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية السعودية 2030 التي تستهدف وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة، كما تم إطلاق برامج إصلاح اقتصادية دفعت البنك الدولي لتصنيف السعودية من بين أفضل 20 بلدا إصلاحيا في العالم، والثانية من بين أفضل البلدان ذات الدخل المرتفع ودول مجموعة العشرين من حيث تنفيذ إصلاحات تحسين مناخ الأعمال. وأوضح الشمري أن المملكة تصدت بقوة لمواجهة الفساد للتأكيد على ما تشهده من إصلاحات غير مسبوقة نالت تقدير واهتمام المؤسسات الدولية، كما أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «أكبر إصلاح هيكلي في تاريخ السعودية» بالدفع بقيادات الصف الثاني من شريحة الشباب في مناصب أمراء المناطق ونوابهم، بالإضافة إلى الوزراء والمناصب العليا في الدولة. وقال نائب مندوب المملكة بجامعة الدول العربية: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعطي اهتماما كبيرا للبنى التحتية لعدد ضخم من المشروعات الوطنية العملاقة والتي تعود فوائدها على المواطن بالخير ما يزيد من رفع مستوى الدخل وتحسن الأحوال المعيشية التي تحرص عليها القيادة السعودية، مؤكدا أن مشروع «نيوم» الذي يركز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وتبلغ تكلفته 500 مليار دولار إحدى ركائز المستقبل للمملكة من أجل تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط. وثمن الشمري، منح الملك سلمان بن عبدالعزيز المرأة السعودية ميزات عدة مثل حق قيادة السيارة والمشاركة في الانتخابات والانخراط بشكل فاعل في كافة فعاليات المجتمع، وشدد على أن الملك سلمان يرعى عددا كبيرا من المشروعات الإنسانية سواء داخل أو خارج المملكة، لافتا إلى أنه يشار بالبنان إلى الدور السعودي المؤثر في هذا المجال عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يهدف إلى خدمة ومساعدة ضحايا الكوارث والصراعات في العالم. وعن السياسة الخارجية السعودية، قال بدر الشمري نائب المندوب الدائم للمملكة بجامعة الدول العربية: إن المملكة تمثل نقطة ارتكاز ورأس الخيمة وعمودا رئيسيا تتكئ عليه الدول الشقيقة في ظل ما يشهده الوطن العربي من أزمات طاحنة أدت إلى سقوط أنظمة عربية، مؤكدا أن السياسة السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع باتت نموذجا يحتذى به، مشيرا إلى أن المملكة خلال الفترة الأخيرة تمكنت من خلال قيادة التحالف العربي في التصدي لمؤامرة إيران بتقسيم دولة اليمن عن طريق زرع ميليشيات الحوثي، كما ساهمت بقوة في إعادة الاتزان للمشهد السياسي العربي المعقد بدورها المؤثر القوي في عملية السلام بالشرق الأوسط بدعمها اللا محدود لفلسطين وفي قضايا العراق وسوريا وليبيا، وتصدت بجسارة لخطر التنظيمات الإرهابية وأجهضت مؤامرات عدة ضد دول شقيقة بالتنسيق مع الدول المؤثرة في المنطقة مثل مصر، مؤكدا أن القوى الدولية والإقليمية أشادت عن طريق مسؤوليها وفي كافة المحافل الكبرى بالجهود السعودية في الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط عامة والوطن العربي خاصة. وقال الشمري: إن السياسة السعودية الخارجية بفضل حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرؤية الشاملة الواعية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حققت نجاحات كبرى وتصدت لعدد من المخططات التي كانت تستهدف النيل من استقرار المملكة.
